آرسنال يكتسح وست هام بنصف درزن في عقر داره

يعتقد ميكيل أرتيتا أن آرسنال يكتسب زخمًا في السباق على اللقب بعد فوزه 6-0 على وست هام.
دعم الجانرز انتصارهم الكبير الأسبوع الماضي على ليفربول بانتصار آخر، وهو أكبر فوز لهم خارج أرضهم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تعثرت محاولتهم للفوز باللقب في هذه المباراة الموسم الماضي عندما أهدروا تقدمهم بهدفين ليتعادلوا 2-2، لكن لم تكن هناك فرصة لتكرار ذلك بعد أن تقدم ويليام صليبا برأسه في المقدمة وانهار وست هام على الفور.
حصل ديكلان رايس على تمريرتين حاسمتين ضد ناديه السابق بينما سجل بوكايو ساكا وجابرييل ماجالهايس ولياندرو تروسارد الأهداف أيضًا، كل ذلك قبل نهاية الشوط الأول.
وسجل ساكا هدفه الثاني في منتصف الشوط الثاني وفرك رايس جروحه بالملح من مسافة سادسة بعيدة المدى.
وقال أرتيتا مدرب الجانرز: “نحن نحافظ على بعض الزخم ونبنيه الآن”.
“لقد كان الأداء قوياً وكذلك النتائج في الأسابيع الأخيرة. نحن بحاجة إلى الحفاظ على ذلك لأن الفرق الأخرى تفعل ذلك أيضًا. نحن لسنا الوحيدين.”
وكانت فترة ما بعد الظهر صعبة بالنسبة لوست هام ولم يبذل المدرب ديفيد مويس أي جهد بعد أكبر هزيمة له مع الفريق.
وقال: “لقد كان يومًا سيئًا حقًا بالنسبة لنا، ومن الصعب جدًا شرحه حقًا”.
“لقد لعب أرسنال بشكل جيد للغاية، أمنحهم الفضل، لكن من الصعب شرح كيف لعبنا بشكل سيء للغاية.
“نحن عادة أقوى بكثير، ولم نظهر ذلك اليوم. أشعر بخيبة أمل إزاء الطريقة التي انهارنا بها عندما لم تكن المباراة تبدو كما لو أنها ستكون بهذا الحجم.
“لا أعتقد منذ عودتي إلى النادي أن فريقي دافع بهذه الطريقة على الإطلاق. لقد كنا ضعفاء اليوم، ولم نقم بعملنا بشكل جيد بما فيه الكفاية، ولم نكافح لاحتواء الأمر بقوة أكبر.
“كان لدي فرق هنا ربما لم تكن تتمتع بنفس الجودة التي لدينا الآن ولكننا كنا نتأكد من أننا لم نقدم أداء مثل هذا، هذا أمر مؤكد.”
عندما فاز وست هام على أرسنال ومانشستر يونايتد في ديسمبر، كان هناك حديث عن التحدي في دوري أبطال أوروبا.
لقد خسروا أمام كليهما في الأيام الثمانية الماضية، وسجلوا تسعة أهداف في هذه العملية، وما زالوا بدون فوز في عام 2024.
ربما لم تدق أجراس الإنذار بالنسبة لمويس حتى الآن، لكن مشهد المئات من جماهير وست هام وهم يغادرون بين الشوطين يحكي قصة مؤسفة، ولا يستطيع المدرب الاسكتلندي الاستمرار في تناول الطعام خارج المنزل بعد نجاحه في الدوري الأوروبي الموسم الماضي إلى الأبد.
وأضاف: “لكي أكون مشجعًا لكرة القدم، وخاصة في هذا النادي – لقد عدت مرتين لإبعادهم عن الهبوط – ستكون هناك دائمًا أوقات سيئة”.
“لقد مرت بضعة أشهر فقط، ربما كنا نقضي أفضل وقت شهده وست هام على الإطلاق.
“ربما كانت السنوات الثلاث الماضية وقتًا جيدًا مثل وست هام. السادس، السابع في الدوري، نصف نهائي أوروبا، نهائي.
“ما زلت أعتقد أن هذا النادي قد تطور، ولا شك أننا مررنا بيوم رهيب اليوم. أتفهم تمامًا رحيلهم، لكن في أندية كرة القدم، ستمر بأيام سيئة. بالتأكيد لن أنسى الطيبين”.