البيان الختامي لاجتماعات الكتلة الديمقراطية والحراك السياسي والحركة الشعبية شمال في جوبا
البيان الختامي
بدعوة كريمة من فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان الشقيقة، اجتمع بجوبا عاصمة جنوب السودان، مجموعة من القوى السياسية والمدنية من الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، والحراك الوطني والحركة الشعبية شمال وقوى تجمع التحرير والمجتمع المدني، ولجان المقاومة في الفترة ما بين 8-11 فبراير 2024 وقد عقد المجتمعون لقاءات ومشاورات مكثفة من أجل الوصول إلى رؤية مشتركة تساهم في إيقاف الحرب وإيجاد حلول مستدامة تخاطب جذور الأزمة السودانية وتؤسس أرضية صالحة للتحول المدني الديمقراطي وتوفر أسباب الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي هذا الإطار تتقدم القوى السياسية والمدنية المشاركة في الملتقى بالشكر والتقدير للدور الكبير الذي ظلت تلعبه حكومة جمهورية جنوب السودان، تحت قيادة الفريق سلفاكير ميارديت في البحث عن تحقيق السلام في السودان، والشكر موصول لشعب جنوب السودان على حفاوة الاستقبال وكرم ضيافتهم لأهلهم الذين لجاؤوا اليهم، وتخص بالشكر لجنة الوساطة برئاسة السيد المستشار توت قلواك على الجهد الكبير الذي بذلته من أجل إنجاح هذا الملتقى المهم.
استدراكا للمخاطر التي تمر بها البلاد بسبب الحرب المدمرة التي اندلعت في 15/أبريل 2023 وسعيا لإيجاد مخرج من الأزمة السودانية اجتمعت القوى السياسية والمدنية بجوبا بتاريخ 8-12 فبراير 2024 توصلت إلى رؤية تخاطب جذور الأزمة السودانية. والتي تضمنت الاتي:
1- حيا المجتمعون الشعب السوداني الكريم على صموده وصبره ودعم المقاومة الشعبية والدعوة لمزيد من الاستنفار وتحت إشراف القوات المسلحة وترحم على شهداء الوطن.
٢- أن تنخرط القوى السياسية والمدنية في حوار سوداني/سوداني شامل ومباشر دون إقصاء لاي طرف من الأطراف السودانية إلا من تورط في جرائم حرب أو فساد سياسي أو مالي.
٣- يدين المجتمعون بأغلظ العبارات الجرائم التي ارتكبت بواسطة مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين منذ 15 أبريل 2023 وخاصة جرائم الإبادة الجماعية في الجنينة وجرائم الاغتصاب والقتل واختطاف النساء واحتلال البيوت وسرقة ونهب ممتلكات المواطنين, وترحم المجتمعون على روح الشهيد القائد خميس أبكر وإلى غرب دارفور و ادان المجتمعون بشدة استمرار مليشيا الدعم السريع في تدمير البنية التحتية وقطع الاتصالات وشبكات الانترنت
والذي يعتبر تعدي علي حق من حقوق الحياة يزيد من معاناة أهلنا.
٤- يناشد المجتمعون أن يلعب المجتمع الدولي والإقليمي دورا محايد وإيجابيا في الوصول إلى السلام في السودان وأن ينأى بنفسه من أي تدخلات سلبية تعرض وحدة السودان وسيادته إلى خطر.
٥-اكد المجتمعون على التمسك بوحدة السودان ارضا وشعبا والحفاظ على المؤسسات الوطنية وعلى رأسها مؤسسة القوات المسلحة ودعمها في دورها في مواجهة المهددات الخارجيه التي تواجه البلاد .
٦-حيا المجتمعون الشعب السوداني الكريم على صموده وصبره ودعم المقاومه الشعبيه والدعوه لمزيد من الاستنفار وتحت إشراف القوات المسلحه وترحم على شهداء الوطن.
٧-تم التوافق علي تكوين آليه عليا للتواصل مع كافة القوي السياسية والمدنية والاهلية والمجتمع الدولي والاقليمي وذلك للتشاور حول السبل الكفيلة لانهاء الحرب وتحقيق السلام في السودان.
وختاما نجدد شكرنا للرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان ونثمن عاليا دور جنوب السودان في تحقيق السلام في السودان.