مقتل نازح وتردي الأوضاع الإنسانية في زالنجي وسربا بدارفور
شهدت محلية سربا بولاية غرب دارفور مقتل المواطن ناصر بابكر ابكر، حسبما أفاد شهود لراديو دبنقا. وكان القتيل، البالغ من العمر نحو خمسة وعشرين عاما، نازحا في معسكر الرياض داخل مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.
وقال شهود لراديو دبنقا إن القتيل كان متوجها إلى المسجد قبيل صلاة العشاء عندما هاجمه مسلحون يستقلون دراجتين ناريتين، ثم نهبوا هاتفه الجوال عقب مقتله واضاف شاهد عيان من المنطقة، حجبنا اسمه لدواع أمنية، أنه تحرك مع آخرين لدفن الجثمان.
وتابع قائلا إنهم ابلغوا أجهزة الد عم السريع في المحلية بالحادث، لكنهم لم يشهدوا تحركا أو خطوات لإلقاء القبض على الجناة.
ووجه المواطن مناشدة، عبر راديو دبنقا، الامم المتحدة والجهات الدولية لفرض وقف لإطلاق النار على مستوى السودان عامة وولاية غرب دارفور على وجه الخصوص.
وفي ولاية وسط دارفور، شكا نازحون من معسكر الحميدية في زالنجي من تردي الأوضاع الإنسانية في المعسكر بصورة عامة وارتفاع اسعار المواد الغذائية على وجه الخصوص.
وقال سيف الدين هارون، المتطوع في المعسكر، لراديو دبنقا إن اسعار اللحوم والصلصة والويكة والبصل والذرة والدخن وغيرها. واضاف هارون أن المنظمات الإنسانية ظلت غائبة عن المعسكر منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل الماضي.
ووصف الأوضاع الصحية بالصعبة جدا، حيث أطلق نداء عاجلا للمنظمات الإنسانية بالإسراع في التدخل لتقديم المساعدات للنازحين. وقال إن معسكر الحميدية يشهد اكتظاظاً بالنازحين من داخل مدينة زالنجي ومن معسكر الحصاحيصا.
من جهة أخرى، اشتكى مواطنون من محلية سربا بولاية غرب دارفور من تدهور الأوضاع الإنسانية بالمحلية. ووصف مواطنون تحدثوا لراديو دبنقا الوضع الإنساني بالحرج، مشيرين إلى غياب نشاط المنظمات.
وقال مواطن من المحلية لراديو دبنقا إن أسعار السلع الأساسية صارت غالية جداً.
وتابع المواطن، قائلا إن الوضع الصحي متدهور للغاية، حيث تنتشر الحميات والسعال والإسهامات وغيرها من الامراض.