الأعمدة

مورينيو يشيد (بفآر) افريقيا !أصداء كروية/ غاندى الزيدابي

خطف التحكيم الأفريقى الأنظار فى بطولة الأ تومم الأفريقية التى أستضافتها ساحل العاج العاج مؤخرا وفازت بلقبها بطريقة عجيبة وغريبة ومعلومة للجميع ولكن أهم مافى هذه البطولة هو تألق الحكام الأفارقة بطريقة لافتة للأنظار وعلى رأسهم بلاشك حكامنا الوطنيين بقيادة محمود شانتير حكم وسط ومحمد عبدالله نيالا حكم مساعد حيث قاد شانتير مباراة ساحل العاج التى خسرتها بارضها برباعية من غينيا الإستوائية فى دورى المجموعات بجانب مباراة المغرب التى خسرتها من جنوب أفريقيا وودعت على أثرها البطولة من الدور الثانى وهى التى حازت على المركز الرابع بمونديال قطر حيث طبق شانتير القانون ولم يراعى لخصوصية الدولة المضيفة فى المباراة الأولى ولا للإنجاز الغير مسبوق الذى حققه المغاربة. اما حكمنا الثانى نيالا يكفى أنه كان رجل غرفة (الفآر) الأولى فى نهائي البطولة ولعب دورا مهما فى أنجاز مهمة الموريتاني (دحمان بده) الوافد الجديد لإدارة مثل هذه المباريات الكبيرة والغير مسبوقة لحكم موريتانى .
تألق محمد عبدالله نيالا فى غرفة تقنية الفيديو كان واحدا من الأسباب التى جعلت المدرب العالمى الأكثر شهرة البرتغالى (جوزيه مورينيو) يخرج عن صمته ويشيد (بفآر) إفريقيا ويفتح النار على نظيرة بأوربا وقال بالواضح المافاضح لصحيفة (دلى بوست ) النيجيرية الواسعة الإنتشار بأن حكام أوروبا يسيرون قراراتهم حسب النادى الذى يملك نفوذا كبيرا من المسؤولين وله شعبية جماهيرية جارفة ويملك المال الوفير عكس حكام افريقيا الذين شاهدهم كثيرا وهم يقدمون وأجبهم ويطبقون القرارات بدون لف ودوران وأنهم لايمررون صغيرة ولا كبيرة قبل أن يتم اتخاذ القرار النهائى والذى يكون مكشوفا وفى الهواء الطلق وامام أعين الجميع خلاف اوروبا التى تستعين بغرف مظلمة تقدم خدماتها للفرق حسب الإمكانيات والظروف وأشار إلى الظلم الكبير الذى ظل يتعرض له فريق روما الإيطالي الذى رحل منه مؤخرا بسبب عدم الرجوع ( للفآر) فى الكثير من الحالات التى كانت تستوجب التدخل.
( وللحقيقة فإن التحكيم الأفريقى لفت الأنظار مؤخرا وشهادة المدرب العالمى مورينيو تؤكد ذلك يجب على اتحاد كرة القدم الأفريقى زيادة منح الفرص لجميع الدول لظهور حكام على مستوى عالمى ومن كان يدرى بأن حكم من موريتانيا ينال شرف إدارة النهائي بين ساحل العاج ونيجيريا وهنالك قصة الحكمه المغربية ( بشرى كربوبى ) التى شرفها الكاف بإدارة مباراة نيجيريا وغينيا بيساو كأول اول امرأة تدير مباراة فى نهائيات الأمم الأفريقية.
( مادعانى لكتابة هذا المقال والتطرق للتألق الكبير لحكام افريقيا فى البطولة الأخيرة ( تنبية ) من المهندس الطيب عبدالله كليب وهو رياضى ولاعب شغل منصب الجناح الأيسر فى العصر الذهبى قبل أن ينقل إبداعاته من المستطيل الأخضر الى مجال الإبداع الرقمى عبر ( هندية الالكترونيات) والعمل باعرق المؤسسات (mbc) وبمختلف فضائياتها العالمية المشهورة والتى بلاشك من بين تخصصاتها تغطيات رياضية بجانب السياسية.
( كلما يخطر ببالى (الفآر) أتذكر واتحسر على سرقة ونهب كأس الأندية الأفريقية من الهلال أمام الأهلى القاهرى عام (٨٧) وهدف أيمن شوقى تسلل واضح وفاضح وهدف وليد طاشين الرأسى حلال وبعرق جبين وربنا يرحمك ويغفر لك يا لاراش !
أخر الأصداء
بنيالا وشانتير تحكيمنا السودانى بخير !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى