الأعمدة

تجار الأزمات عذبني وتفنن

لكل حرب وازمه أشخاص يستثمرون فيها بل ويكنزو من وراءها أموال وأموال. ومن وجهة نظرهم انهم يربحون ولكن بالعكس فقد خاب ظنهم فليس هذا ربح بل هو استغلال للمضطرين والمجبورين علي التعامل معكم..ففي هذه الايام شهدنا نشاط عدد كببر من التجار المستغلين. ولانقصد هنا اصحاب المتاجر فقط لا فاصحاب المركبات التجاريه ايضا فيهم جزء كببر وليس أجمعهم. ركبو موجة الاستغلال واذاقوا المواطن صنوفا من العذاب وارتفاع اسعار الغير مبرر ولوعاجبك شيل ولوماعاجبك ماتضيع زمنا.. كيف لهولاء المستغلين ان يتهنوا بهذه الاموال التي جمعوها بلوية الايد..وكسر الخاطرمن حوجه وضعف المواطنين.. كيف سينامون وهم لايدرون كيف اتي فلان اوعلان بهذا المبلغ فالقصص كثيره تهز القلوب.وتدميها..منهم من باع ذهب زوجته حتي يجد كرسي في مركبه.. او شبر في شاحنه بضائع ومنهم من عرض ثلاجاته واثاث بيته للبيع حتي يلحق بالسفر..ومنهم من باع وباع حتي يشتري حاجيته من الدكان الذي رفع بضاعه الي فوق المعقول… ولوعاجبك اشتري..ولوماعاجبك اتخااارج…
لانريد أن نعمم فهنالك اصحاب مركبات تعاملو بكل انسانيه ورحمه.. وتجار يتعاملون ايضا بكل انسانيه.والتحيه للخيرين الذين وقفوا مع بعض هؤلاء المحتاجين المضطرين….. ولكن الغالبية لم تخاف الله في المواطن الحيلو مهدود وجيبو مقدود …

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى