الأخبار

جيش تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان جاهزان لحماية المدنيين

أكدت حركتي جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان على أن قوات الحركتين تعملان في تناغم تام في جميع المحطات، وجاهزة لمواجهة اي تحديات تعرقل عمل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة من أجل حماية المدنيين والقوافل الإنسانية والتجارية ومقرات المنظمات.

وقالت الحركتان في بيان  إن الحرب الدائرة في السودان منذ 15 أبريل تمثل ذروة الحروب السودانية التي اندلعت هي بمثابة كارثة إنسانية حلت بالشعوب السودانية مبينة أن الظروف والمأساة التي يعيشها المواطنين السودانيين ما هي إلا واحدة من انعكاساتها العديدة التي لا تحصى ولا تعد من قتل، تشريد، تنكيل، وتمثيل بالجثث وغيرها من الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين العزل.

وأعلنت قيادة الحركتين أنهما ضد هذه الحرب، مؤكدين أن حيادهم فيها إلا تأكيداً لذلك، وتابع البيان سنسعى جاهدين من أجل تخفيف المعاناة عن كاهل الشعوب السودانية وخاصة النازحين في جميع المعسكرات بإقليم دارفور من خلال تبني استراتيجية واضحة المعالم لإغاثة المتضررين وحفظ كرامتهم الإنسانية وضمان أمنهم وسلامتهم.
وأشارت الي أن التعاطي مع الراهن السياسي السوداني يحتاج للحكمة بالطريقة التي يجعلنا نتفاعل طردياً مع دعاة السلام وعكسياً مع دعاة الحرب، وقال البيان نعمل على تعزيز النوافذ لحوار سياسي ناضج وبذهن مفتوح يفضي إلى توحيد الجهود المبذولة من أجل إنهاء الحرب وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى