الأخبار

محامو ضد الكراهية تُشرع بإتخاذت إجراءات قانونية ضد مثيري ” خطاب الكراهية ” في السودان

إعداد : الخير صالح عبدالله

قال محامون ضد خطاب الكراهية انهم ظلوا منذُ فترة طويلة يراقبون تصاعد وتنامي خطاب الكراهية في الفضاء السوداني وعلى منصات التواصل الإجتماعي المُختلفة قبل وبعد الحرب من أشخاص وصفتهم بـ” عديمي المسؤولية الأخلاقية والوطنية. واضافت المجموعة ان اللجنة التمهيدية لإيقاف الحرب في بيان لها ان المجموعة وجدت في إثارة الكراهية بين القبائل والعرقيات والمناطق والثقافة مرتعًا خصبًا لبث رسائل مسمومة وسيئة الأثر. وأشارت ان هذه الحرب تم التمهيد لها بـ” إثارة ” خطاب الكراهية والتحشيد والتحريض. كما أشار البيان الى ان خطاب الكراهية التي عملت الى تشريد ودمار وقتل الأبرياء من الشعب السوداني وجدت حافزًا قبيحًا شجع على إزدياد الوضع بشكل أسوأ ؛ بل وإستغل حالة غياب الوعي والضمير الإنساني زاد من أور الحرب وحرض المقاتلين والمدنيين على نزع كل ماهو إنساني واخلاقي. وذكر البيان ان خطابات الكراهية والاقوال تندرج تحت جريمة التحريض بإثارة الكراهية ، وان هؤلاء الذين ظلوا يبثون تلك الخطابات تمادوا فيما هم فيه من شطط وإزدراء بكل القيم الإنسانية الخيرة. وأوضح البيان ان الذين أثاروا خطاب الكراهية والتحريض تأكدوا وأطمئنوا بوهمٍ خادع بان يد القانون لم تُطالهم. واشار البيان ان اللجنة قد شرعت في رصد ومتابعة مُثيرٍ خطاب الكراهية تمهيدًا لفتح بلاغات ضدهم في ساحات المحاكم المحلية والدولية مستندين على التشريعات الدولية التي تُحارب خطاب الكراهية . وشدد البيان على مُحاسبة مُثيرٍ خطاب الكراهية اينما وجدوا. وتوعد البيان مثيرٍ خطاب الكراهية بان المُحاسبة ليست بعيدة على يد القانون والعدالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى