داروين نونيز ينقذ صدارة ليفربول بهدف رأسي قاتل
أنقذ داروين نونيز فوزا دراماتيكيا 1-0 لليفربول مع فائز في الدقيقة 99 بعيدا إلى غابة نوتنغهام بعد ظهر يوم السبت.
أحبط فريق نونو إسبيريتو سانتو العنيد ليفربول طوال الوقت العادي. بعد انتصارات متتالية في الكأس مع مجموعة متقلصة باستمرار من اللاعبين الأصحاء خلال الأيام الستة السابقة، هددت “وحوش عقلية” يورغن كلوب بالتكمام حتى ظهر نونيز كمنقذ لهم.
تم حرمان الأوروغوايي من مسافة قريبة من قبل ماتز سيلز قبل لحظات لكنه ترك حارس مرمى فورست متجذرا في المكان برأسية بارعة عند الوفاة.
كيف تكشفت اللعبة؟
كسر أنتوني إيلانغا عن الخط الخلفي المرتفع المميز لليفربول ولكن تم إحباطه من قبل الحذاء الأيسر لكاويمهين كيليهر في أكبر فرصة للشوط الأول الفاتر. ربما جاء العلم لإنقاذ ليفربول إذا لم يكن حارس مرمىهم كذلك، لكنه أكد على الطريق المفضل لفورست إلى الهدف.
تجنب يورغن كلوب أي إشارات إلى روبن هود قبل مسابقة يوم السبت، وبدلا من ذلك وصف نوتنغهام بأنه “مكان رائع للعب – ولكنه مكان صعب”. وهكذا أثبت ذلك.
بعد أقل من أسبوع من الإعجاب كأحد البدائل الجنينية في فوز ليفربول في كأس كاراباو على تشيلسي، حصل بوبي كلارك على بداية ثانية على التوالي. خاليا من الموانع المتوقعة من لاعب يبلغ من العمر 19 عاما في ظهوره الكامل في الدوري الإنجليزي الممتاز، كان كلارك واثقا بما يكفي لهدف سيلز. بعد تحرك البقعة إلى أسفل الجناح الأيمن، كانت طلقة من كلارك التي انتعشت في خطوة لويس دياز، الذي تم حظر جهوده من ستة ياردات.
فشل ليفربول في إجبار سيلز على إنقاذ واحد قبل الاستراحة واقتصر على تسديدة واحدة فقط على الهدف قبل أن يخرج كلوب نونيز من مقاعد البدلاء بعد ساعة.
ومع ذلك، فإن المضيفين المتواضعين هم الذين قدموا تهديدا أكبر في المرحلة الانتقالية. مرة أخرى، انخفضت الكرة إلى قدم إيلانغا اليسرى داخل منطقة جزاء ليفربول ولكن مهاجم مانشستر يونايتد السابق أطلق النار بشكل ضيق في منتصف الشوط الثاني.
مع اقتراب المباراة من المراحل الختامية، فاز ليفربول بمجموعة من القطع. رفض فورست كل جهد بشجاعة، معادياة مقعد ليفربول بشكل واضح.
انقضت الدقائق الثماني المخصصة من وقت التوقف عندما حصل أليكسيس ماك أليستر على تمريرة أخيرة في صندوق فورست. حارب نونيز نيكو ويليامز لتوجيه رأسية تتجاوز سيلز، مما وسع تقدم ليفربول في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أربع نقاط.
