في اجواء العتمة السياسية الحالية تستيقظ وحوش الغابة الاكثر فتكا وضرواة

” النجم اذا هوي
العبد لله في حالة مقاطعة لاخبار وتحليلات القنوات الفضائية الاخبارية العربية المعروفة منذ حوالي نصف عام ويزيد

من الواضح لكل صاحب بصر وبصيرة ان لكل فضائية اخبارية اجندة تخدم مصالح بلادها
استيعاب المذيع والمحلل في تلك القنوات ياتي فقط لذر الرماد في عيون المشاهد المصاب بداء الرمد
حين تصبح النجومية المصممة وفق اجندة اجنبية مطية علي نسق مغفل نافع فعلي النجم السلام
فهناك دائما نجوم تحت  السفح ونجوم فوق القمة
” السودان : وراء حجاب الي حين انجلاء الغمة
عشان تعرفوا البلد اتشلعت واتباعت كما ظلت علي الدوام مطروحة علي لائحة العطاءات العالمية منذ فجر الاستقلال بايدي الذين تمكنوا من قيادة السلطة في السودان كنتيجة حتمية لثمرة الزواج الحرام مابين الساسة والعسكر
غايتو جريمة تسرب نجوم كرة القدم السودانية الي احدي الدوريات العربية زرافات ووحدانا فيه شبهة جريمة لاتقل جرما عن جريمة تصدير المليشيات للدفاع عن اطماع بعض الدول في أسوأ جريمة عمالة استغلال للعاطفة الدينية ومن وراء حجاب زائف
” بالبصيرة
من اعراض متلازمة تشابك الحواس تباطؤ عملية الادراك
ورفض الواقع الذي تراه عيناك .. في مقابل تصديق ماتسمعه اذناك
بعض الهزائم تحدث قبل المعركة
والحقيقة دائما ماتصطدم بجبال الاوهام وتحيلها الي ذرات من الغبار العالق

في المشهد الاعلامي الفني ترويج للقونات وفي المشهد الاعلامي الرياضي ترويج لعواطلية المواهب للاستئثار بنجومية زائفة
يمكنك شراء صحيفة والحصول علي الاخري مجانا وزر الريموت يكفينا للهروب من واقع برامج فضائياتنا المقتبس والمتجلد الي الاصل
هذه الاجواء الضبابية تبدو ملائمة الآن اكثر من اي وقت مضي لنمو وتكاثر الطبقات الطفيلية في السياسة والاقتصاد والفن والرياضة
وفي مثل هذه العتمة تستيقظ وحوش الغابة الاكثر فتكا وضرواة
” الاستلاب الفكري كيفما يكون ..
المشكلة لاتكمن في محاولة فقدان العمر او في فقدان ذكريات تلك الليالي فحسب
بقدر ماتكمن في طريقة تفكير الطرف الاخر حين يغلق ويغلف طريقة تفكيره بحجاب زائف سالب لارادته قد يحول بينه وبين استعادة تلك الصورة الوردية الزائفة التي صنعها لذاته ثم سرعان ما وتبخرت مع الريح ريثما مايستفيق علي حقيقة انه مستلب .. انذاك ستنطوي في القلب حسرة
” اشهد ان للحب اله واحد
وعشق الاوطان نزرعه واخرين يحصدونه ثم يغرسون مكانه بذور الشقاق والكراهية المحورة جينيا بمسمدات كيماوية وفرمانات رسمية عصبها مال الارتزاق والعمالة وعنوانها التغبيش
فليحدثني احدهم عن الارتزاق والعمالة ان لم تكن كذلك
ان لكل امة فتنه وان فتنة امتي المال كما ورد في الحديث النبوي
اشهد ان للحب اله واحد وللكراهية 1000 شيطان
” في بلدي تجربة حية بعناصر ميتة
” اضرب الضعيف يخاف القوي او كما قال المثل