الأعمدة

سناء حمد وإطلاق الهواء الساخن !

أطلقت الكادر الإسلامي المسنود السفيرة سناء حمد الهواء الساخن عبر تصريحات نارية  في برنامج الإعلامي الطاهر التوم وكشفت عن تقارير استجوابها لكبار الضباط في القوات المسلحة والأمن بعد ثورة ديسمبر 2019 وذلك بإيعاز من قائد المجموعة الراحل الزبير أحمد الحسن ,لم أندهش بتاتا للسيدة سناء لأنها أحدى أفرازات سياسة التمكين الفاشلة للإنقاذ في كل المرافق بوضع الشخص غير المناسب في المكان المناسب وهي امتداد إلى هشاشة امثالها الذين صعودا بالزانة للمناصب القيادية بالترقيع والمجاملات والمحاباة  وقد أضروا التنظيم أكثر بكثير من أفادتة وقد ظهر بعد سقوط الأنقاذ فتلاشت الوجوه عن الساحة بعدما  انتهت مهامهم بإنتهاء مصالحهم الذاتية وأنزوا عن المشهد وظهور سناء المفاجيء شكل عبئا كبيرا على الإسلاميين أكثر تبرئتهم و علاقتهم بالجيش وماأسموه إنقلاب اللجنة الأمنية على البشير على حد قولهم , تصريحات نارية  جاءت في توقيت ارتفعت فيه درجات تشكيك المعارضين وبعض الدول  على علاقة الإسلاميين القوية مع الجيش بعد  مشاركة كتائب البراء في القتال مع الجيش بل ذهب  الكثيرين أعتباره الجناح العسكري للمؤتمر الوطني وفي السياق المضاد نفي متواصل لقادة الجيش من تهمة أنتمائهم للحركة الإسلامية ,, أفادات سناء احدثت البلبلة لأنها خرجت في وقت  غير ملائم  لا سيما بعد انتصارات  الجيش الأخيرة وسعيه لتحشيد الشعب عبر حملات الاستنفار من أجل مواصلة معركته مع الدعم السريع ,, يبدو أن قصر نظر كابينة قيادة الحركة الإسلامية في كيفية التكييف مع  طبيعة الأوضاع والتحكم في التصريحات وراء هذه الجلطات القاتلة فبدلا من أن تخدم الحركة تقلب عليها الطاولة وتعطي الفرصة لمعارضيها إلى أثبات علاقتها المتية وقيادتها للمعركة مع الجيش,.

&  القيادة مسؤولية وحنكة ودراية بكل صغيرة وكبيرة ويتوجب التروي والهدوء قبل التفوه بالكلام غير المباح في الوقت القاتل .

& ليس كل الأسرار يبوح بها ومايدور خلف الكواليس يبقى فيها هذه أصول ومباديء القيادة وخازني الأسرار  .

 

& أخر الكلم : أذ كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ياسناء ! 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى