الأعمدة

قولوا النصيحة ولو على أنفسكم حديث الفريق أول ركن ياسر العطا صحيح ١٠٠%

من رأي المثل الشعبي الشهير ( الساريح بيك مابودرك ) أحزاب قحت المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير وبصورة منصفة العقليات الحزبية الصغيرة الحمقاء والمقزومية التي سرقت الثورة عبر إنقلاب مدني مشئوم بوضع اليد وسياسية الأمر سابق لخطوة تصحيح مساره التي تفضل بها في وقت لاحق السيد البرهان مشكورا هذه القوة والعقليات الخطيرة المكيرة سارحة بالمنظومة العسكرية والأمنية سرحة من أمها واقفة للجيش في مرحال العيش . والمرحال سكة مسار الضعينة ومرحال العيش حلقوم المرء وبلعومه والعيش بلغة شباب اليوم ( الطقة ) وليس اللقة واللقة لحس الأصابع عشما وليس الكوع إستحالة …
وفي السياق والدين النصيحة لا حظت الرؤى المتجددة التي عرفت من عقود طويلة منذ صدرها الأول بصحيفة الأسبوع ١٩٨٧ ( تيتاوي — وود البلال ) والثاني بصحيفة أخبار اليوم الغراء المستقلة وصاحبها الأعلامي الرمز الوطني الكبير احمد البلال الطيب عبر منبرها الحر ومع عددها الأول أغسطس ١٩٩٤ بأنها لاتخشى أبدأ في الحق لومة لئيم ولائم لاحظت بأن الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا مساعد القائد العام عضو مجلس السيادة قد ظل وسيظل في كل مناسبة وبتوفيق تام يسدد ضربات إستباقية سياسية فكرية إستراتيجية وطنية محققة يسددها أمام وخلف وفوق ساتر أوكار عتاة الفتنة والتعمية والتضليل والكيد السياسي وإلباس الحق بالباطل …
حول حقائق الكل عليها شاهد إلا من صاحب غرض ومن في قلبه مرض وآخر للحق كاره الأمر الذي جعله عرضة لحملات وإنتقادات إعلامية منظمة جائرة يقودها بشراسة ضده إعلام وقنوات نافخ كير الفتنة والنافخات بخصاله الثلاث وذلك من خلال صنع البرامج السياسية المفخخة وبإستضافت وتضييف المتطرفين عتاة الإقصاء السياسي والدكتاتورية المدنية الفتاكة والأشد فتكا التي أفلت وإلى الأبد إستضافتهم بصورة راتبة مرتبة مع سبق الإصرار والترصد السياسي وذلك لتمكينهم من الآطلاع بواجب الأدوار والمهام الموكلة إليهم حسب الخطة المرسومة من قبل الكفيل…..
وحتى لا يقال بأن مثل هكذا أحاديث تطلق بمناسبة ودون مناسبة على عواهنها علينا تثبيت وتأكيد الآتى .. أولا مساعد القائد العام لا تربطنا به حتى اللحظة أي سابق معرفة ولا سلام ولا حتى لقاء عابر فقط الرابط هو إنتمائه لمؤسسة شهد شاهد من أهلها المبعوث الأمريكي الجديد للسودان المستر ( توم بيريللو ) بإن عمرها المئوي أكبر من عمر الدولة نفسها يجب إحترامها ( قوة دفاع السودان ) من لدن الأمبراطورية البريطانية التي لم تغب عنها الشمس وهي ركن ركين ومن الأركان الأساسية لمقومات الوطن والدولة لنيل الإستقلال والإنضمام الباكر لمنظومة الشعوب الحرة الأمم المتحدة التي تأسست ١٩٤٥ وكان إنضمام السودان ١٩٥٦ وهو من العشر الأوائل لدول شعوب العالم الثالث ، وكذلك دفاع مساعد القائد العام عضو مجلس السيادة دفاعه المستميت دفاع القط عن أبنائه عن الوطن والمواطن والقيم والأصول السودانية الأخلاقية الثابتة أبا عن جد وجده التي من أفضالها الكبيرة علينا بأنها قد ورثتنا بالعرق والدم وبالتضحيات الجسام جيل عن جيل ورثتنا من فك الأمبراطوريات التاريخية الكاسرة ومن أطماع العصور البربرية الغابرة دولة عظيمة محترمة مكتملة الحلي والحلاوة وضيئة الوجه مطروحة الجبين شلبة وافرة ممشوجة القوام محترمة المقام برجالها ونساءها عازة في هواك دولة إسمها السودان وجمهورية كمان وإلا لكنا اليوم أمام واحد من ثلاث أما ( بدون ) أو لاجئيين اوشعب الله المحتار هائم على وجهه يبحث عن رايحة وجوده وريحة هويته ( أنا سوداني أنا ) ..
.مساعد القائد العام عضو مجلس السيادة حسب المراصد السياسية والأعلامية نسبت إليه في الآونة الأخيرة جملة من الأحاديث والتصريحات التي أدلى بها في مناسبات مختلفة آخرها وليس أخيرها المناسبة التي ألقى من خلالها حجرا ضخما في بركة مياه ( التبن ) الراكدة ( والتبن نوع من القشوش المائية في الأماكن الماطرة وبكلام الحبوبات بشلوخهن الست العطا ( تش النار في السروال )..
في المناسبة الأولى هاجم أوكار الجهوية والقبلية والعنصرية والعرقية وظاهرة النقاء العرقي المعلن والمبطن في هذا البلد بأبعاده الإجتماعية والسياسية ودوره في صناعة وتصنيع وتوزيع الفتن ماظهر منها ومابطن وإشاعة خطاب الكراهية بشقيها الفطري وكراهية تضارب المصالح … النقاط التي أشارها إليها السيد العطا هي بالضبط والنصيحة لله عين الحقيقة وهي واحدة من أس البلاوي والخلل البنيوي الذي حال وسيحول إلى يوم النشور إذا لم يتم تداركه اليوم قبل الغد وبعد الحرب سيظل حائل تماما دون عمليات الترقية والتطور الإجتماعي والنهضة السياسية الوطنية القومية الدستورية الشاملة بالبلاد ولحاقها بركب الشعوب ومصاف الدول المتقدمة …
حيث أثبتت تجارب الدول والشعوب والأمم بل الإنسانية قاطبة بأن تلك الحواجز والهواجز التي أشار إليها العطا تعتبر أكبر عقبة كأداء في سبيل تقدم الشعوب والأمم والدول ومن بينها للأسف الشديد السودان والمجتمع السوداني على حقيقته وهويته المجردة بلا رتوش سياسية دينية مدنية فلذلك الذي قاله السيد العطا هي الحقيقة المجردة والنصيحة الحارة والحقيقة الأحر منها الأمر الذي يتطلب تضافر كافة الجهود لمواجهتها وعدم التنكر والمزايدة عليها .. هذا ومن رأينا بأنه أقرب سانحة لمواجهة تلك الآفات الإجتماعية والسياسية هي فرصة التأكيد على الوثبة الثانية للمفهوم الأشمل للمقاومة الشعبية في سياق وثبة جهادها الأكبر جهاد تنقية وفلترة وترقية بيئاتنا الأجتماعية والسياسية والنخبوية تنقيتها من رواسب وترسبات الجهوية والقبلية والعنصرية والعرقية والنقاء العرقي الكذوب المضروب لصالح إستقرار الوطن والمواطن والدولة وسمعتها ومكانتها المحترمة بين الأمم …
.الحديث الثاني نقل عن العطا بانه قال القوات المسلحة لن تسلم السلطة ومقاليد الأمور في البلاد إلا لقوى مدنية منتخبة وستظل رمزية الجيش والمنظومة العسكرية والأمنية في ظل الفترة الإنتقالية قبل الإنتخابات حاضرة وفي قمة هرم الدولة وسيادتها إنتهى … فإذا كان هذا بالضبط هو حديث السيد العطا إذن كلامه صحيح ١٠٠% بشهادة النقاط التالية .. الأولى وكما قلنا من قبل للنشطاء والمنشطين سياسيا وآخرين من دونهم بأن المدنية لا تعني الجلابية والبدلة وربطة العنق مقابل الكاكي والبزة العسكرية ولا تعني الأطر الحزبية ولا الطبقة السياسية والمسيسة ، المدنية يقصد بها حركة النشاط الكلي التفاعلي التكاملي التضامني لنظم ومنظومة مكونات الدولة في سياق حركة الدولاب وفصل التداول وهنا الإنتخابات الديمقراطية الدورية التداولية الرشيدة أبلغ ما يعبر عن تلك المفاهيم والمعاني والأنفاس في الفكر والفقه السياسي المتقدم ….
النقطة الثانية القوات المسلحة والمنظومة العسكرية والأمنية عموما شريك أصيل في إدارة الفترة الإنتقالية طالت أم قصرت وإحترامها الذي أشار إليه المبعوث الأمريكي الجديد للسودان واجب وهي نفسها كمؤسسة قابلة للترقية والتطور وسد الفرقات ولكن ليس على طريقة النشطاء والأجندة الأجنبية الإستعمارية الغادرة ..تشارك القوات المسلحة في إدارة الفترة الإنتقالية بحقها دون منة وعطية من أحد وبثلاث أسهم كمان ، سهم مقومات تأسيس وإستقلال الدولة السودانية وسهم قسم تولي المهام والولاء والأداء وسهم الإنحياز لخيار الشعب بوصفه تقليد تراكمي قديم وعقد وطني وجودي مستدام موقع بينها وبين الشعب صاحب السلطة العليا والولاية على الوطن والدولة والقيم والمكتسبات خاصة أن المنحاز لصالحه في مرحلة من المراحل وفي التجربة الماثلة يعلم هذه الحقيقة التاريخية تماما بدليل حينما طلب الإنحياز وهو في كامل قواه العقلية وارادته السياسية وضميره الوطني الحي قرر الذهاب إلى حياض القيادة العامة ولم يذهب لغيرها حسب أجندة الكفيل ومفهومه القاصر للمدنية ومهام الجيش كالإستادات والميادين المفتوحة وحيث الدايات ، كما قال أحد الجنرالات في تلك الفترة التي شهدت أقصى درجات المزايدات والمكر السيئ على الدور التاريخي للقوات المسلحة في الإستجابة لنداءات الإنحياز من قبل الشعب السوداني الأبي
..النقطة الثالثة من المعروف بداهية في ظل أي فترة إنتقالية تدار مقاليد السلطة بالبلاد وفي أي بلد آخر تدار بتوافق مكونات الدولة دون إقصاء فالجهات الوحيدة التي تمتلك حصريا سلطة وحق العزل والإبعاد هو المواطن الناخب عند صندوق الإقتراع والقضاء المستقل بموجب أحكام القانون ، وبتالي من الأخطاء التاريخية الكبيرة والتي لا أحد يسمح ويرغب بتكرارها مجددا في ظل الفترة الإنتقالة ( الجارية والجارة والمجرجرة للآن تسليم الدولة ومقاليد الأمور بالبلاد لفئات وشخوص وقوى سياسية غير منتخبة تسليمها لها بإسم المدنية والمدنية الصحيحة منها براء وبإسم ملاك الثورة وملكية الثورة مسجلة بإسم الشعب والشباب ( وحولها كذلك أكثر من إن وكلام أبعد وأعمق من ذلك ) وتسليمها تحت تهديد إثارة الفتنة الداخلية وما أظن هناك فتنة أكبر من فتنة حرب الإطاري والتمرد وفتنة الإستقواء بالأجنبي والأجانب ومرتزقة عملاء التجنيس التي ضربت الوطن والمواطن والدولة في مقتل…
…النقطة الرابعة حديث العطا عن مشروع دولة العطاوة وجنيد وغيرها من المسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان وبإسم منظومة قبائل مثلت تاريخيا العمود الفقري للدولة السودانية قبائل لم تشر وتستشار بالمعنى في هذه العملية والعملة المؤسفة والتي حاول أصحاب الفكرة وولاتها ( بنجاضة شديدة وشمولية ( أخو أخوك أخوك وراجل أمك ابوك ) وعلى طريقة مثلهم الشعبي العريق ( قولة أرج تسوق الحمير … وهك البقر … وتك الغنم ، وكر الجداد …. وهيج تتور الإلبل ويخ تبركه ) تلك الأفكار ومشروعها الإقصائى الخطير .. سعادة العطا وانت تعتذر في حديثك الشفاف لأبناء المحاميد وآخرين كثر تم إقحامهم ظلما وبهتانا ( من باب التكويم وتكبير الكوم هي افكار ومشاريع مقيدة فقط في عقليات اصحابها الذين حددهم العطا بالجنجويد والجنجويد حسب أعراف دارفور حينما عرفت هذه العبارة أول مرة في العام ١٩٨٢ ونحن طلاب ثانوي يقولون الجنجويد ( لا فقرا لا أجاويد ) والقيمتان تميزان شخصية صلاح الفرد الدارفوري وسط المجتمع … للأسف الشديد سعادة العطا السودان وشعبه الكريم قد ابتلاه الله بمثل هكذا أفكار ومفاهيم ومشاريع عنصرية إقصائية سوس مدمرة لمسيرة وطننا الجريح بمديات أبنائه وبناته واليوم ومن خلال هذه المناسبة سنودع عبركم منصدة الدولة والمسئولة التاريخية وعلم المواطن نودع كمية من مفاهيم تلك الدويلات وعقلياتها وأخرى في أطوار اليرقة والشرنقة للإحاطة والإطلاع والتقرير بشأنها وهي ( دولة ٥٦ … دولة الزغاوة الكبرى …. دولة البقارة العطاوة الجنيد الكبرى … دولة مثلث حمدي …. دولة البحر والنهر …. دولة السودان الجديد…… دولة كوش …. دولة الخلافة العباسية …. دولة الاندماج مع مصر … دولة الوجود الأجنبي بالوكالة وبالأصالة ) …
ومن الأحاديث والتصريحات المنسوبة للعطا دعوته إلى تكوين هياكل حكم جديدة ( لنج ) من القاعدة حتى القمة ساسها وقوامها المقاومة الشعبية الوطنية الشريفة التي تدافع الآن صفا كالبنيان المرصوص دفاعا عن الأنفس والأرواح والأرض والعرض والوطن والدولة . فإذا كان ذلك هو حديث العطا فإذن كلامه أيضا عين الحقيقة التي تحدثنا وظللنا نتحدث عنها من زمان آخرها وليس أخيرها قراءة الرؤى المتجددة المطولة حول تحديات البيئة السياسية التراكمية وأثرها على فرص إستدامة السلام والإستقرار في ربوع السودان … فمسألة تردي البيئة السياسية والوطنية بالبلاد قد ظلت قضية شائكة عالقة عميقة الجذور حاضرة في كل زمان ومكان من لدن حقبة التركية السابقة مرورا بالمهدية والحكم الثنائي والأنظمة المتعاقبة على سدة الحكم وصولا لمرحلة التدخل الأجنبي المباشر في شئون البلاد اليوم ….

نعم كلام العطا صحيح مئة المئة ( أسمع كلام الببكيك ما تسمع البضحكك ) فالصراع في السودان في حقيقته المجردة صراع إجتماعي سياسي دستوري تاريخي بالأساس فإذا لم يتم تشخيص وعلاج قضية البيئتين الإجتماعية والسياسية والدستورية والقانونية لن ينصلح الحال ولن يستقيم ظل الوطن وعوده وعموده معوج .. وبتالي أول خطوة وطنية لترقية وتطوير وتقويم بيئتنا السياسية كمبادرة … سعادة العطا هي تطوير مفهوم المقاومة الشعبية بإتجاه إدارة الملفات الإجتماعية والقيمية والسياسية الإستراتيجية دون أن تقوم المقاومة الشعبية بتكرار التجارب الوطنية السابقة التي فشلت وضيعت معها جهود ٦٧ عاما من التجارب … وأن لا تسمح بتجيير جهودها لجهة داخلية أوخارجية معلنة ومبطنة وفئوية وشللية وقبيلة وعرق وايدلوجية سياسية حزبية فالكل في مسرد التجارب الوطنية قد أخذ دوره وجرب حظه وموس حلاقته بلا أستثناء على رؤوس المواطنيين على مدى ٦٧ عاما والنتيجة المحزنة صفر كبير وبالرجوع إلى مربع ١/١ / ١٩٥٦ ( منصة التأسيس) كأنك يا ابوزيد لاغزيت ولا شفت الغزو ….

ولذلك الكثرة الغالبية اليوم تعضد مقترح توسيع مهام المقاومة الشعبية الوطنية القومية الشاملة على إمتداد البلاد حتى تطلع تمهيديا بعدة ملفات إستراتيجية منها مشروع الدستور الإنتقالي والمؤتمر القومي حول مشروع العقد الإجتماعي الجديد. ( السلام الأجتماعي ) والمؤتمر القومي حول تطوير وترقية البيئة السياسية الوطنية بالبلاد بحثا عن إجابات محددة لأسئلة ظلت مسكوت عنها على مدى ٦٧ عاما وهي هل الحزبية والأنظمة السياسية بالبلاد هي وسيلة حكم أم أداة للتحكم على الموطن والشعب ، فضلا عن ضرورة وحتمية وضع حدا لظاهرة السيولة الحزبية والتنظيمات السياسية وظاهرة الإنشطارات الأميبية المزمنة وصولا لتحقيق عدد دستوري قانوني محدد مثلها مثل أحزاب الدول المتقدمة .. فالمقترح والتصور لا يلغي دور الحواكير السياسية والحزبية وإنما يدعو للتنسيق والتكامل معها مادامت جهودها منصبة في إتجاه تقويةالوطن وحماية المواطن والجبهة الداخلية والدولة … فالجهة الوحيدة التي تمتلك حق الدمج وإعادة التكوين والإبقاء هو المؤتمر القومي حول تجربة البيئة السياسية الحزبية بالبلاد .. ومن رأينا ورأي الأغلبية وفي ظل الحديث عن بناء الوطن والدولة بصورة جديدة حتى تصبح أفضل مما كانت هي عليه تشكيل خمسة أحزاب تأسيسية وتجميعية على أكثر تقدير .. لبلوغ مرحلة حزب الاغلبية الديمقراطية الحاكمة وحزب زعيم المعارضة المعارضة الديمقراطية المقتدرة من حيث المفهوم والوثائق والهياكل وتنوعها وتطورها وتنميتها الداخلية المستمرة بعيدا عن الهيمنة والوصايا والقداسات والإختراقات الجهوية والقبلية والعنصرية والشللية والأجندة الشخصية والحزبية البغيضة ..

. ومن هنا يقترح للمقاومة الشعبية الوطنية الشاملة الشاملة العمل على بناء مشروع حزب الأغلبية المطلقة وللآخرين أيضا نفس الحق المتساوي .. تبنيه تحت عدد من الاسماء المقترحة ( الجبهة الوطنية الشعبية للشراكة من أجل التنمية المستدامة . .. التحالف الوطني القومي الديمقراطي للسلام والعدالة … الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية العريضة. … وهكذا أو أي مسمى آخر يستلهم روح ورسالة المقاومة الشعبية مقاومة المجتمع الفاضل القائد الشامل بلا حواجز وهواجس مجتمع المبادئ والأهداف الواضحة المحددة اهداف غير قابلة للمساومة والإتجار والسمسرة والتنازل والمقايضة السياسية داخليا وخارحيا بإتجاه المسار السياسي الدستوري الإستراتيجي وهو ذات المسار الذي بإهماله ودغمسته عبر التجارب الوطنية المختلفة قد أورد اليوم الوطن والمواطن والدولة مورد الهلاك…
ولسع الكلام راقد ومرقد حول الموضوع …

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى