الأعمدة

اللجنة العليا للإستنفار ومقاومة الخرطوم عين تحمر ويد تعمر وأخرى تحمل السلاح

من درر ثقافة المنتوج الادبى الوفائى وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق ومنها ماجادت به عبر الأيام ولازالت تجود به قريحة شعراء بلادنا الافذاذ والشاعرات منهم في حضرة خرطوم الصمود خرطوم الخطوط الأمامية المقاتلة وأرتكزات الكلم الرصين المركوزة في معاني العزة والكرامة وشرف المبدئية والوطنية الباذخ على سبيل المثال الأساتذة الأجلاء الشعراء تجاني حاج موسى ومختار دفع الله وغيرهم كثر ومن جنود الحق المجهولة المرافعة المدافعة عن الوطن والمواطن والدولة والأرض والعرض والمكتسبات جنود اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية لولاية الخرطوم العاصمة القومية بقيادة واليها الصامد والمنظومة العسكرية والأمنية وكتائب المقاومة الشعبية ومواطن الخرطوم الصابر الصامد حكمتهم في ذلك المثل الشعبي العميق ( عشان الشامتين نموت واقفين )..
وما أكثر الشمات والشامتين على تدمير الوطن والدولة وخرطوم الصمود التي ظلت وستظل رغم الداء والأعداء قدوة لشقيقاتها الولايات ومثال يحتذى لكثير من عواصم الدول العربية والأفريقية وغيرها مرسال شوق للطبيعة الساحرة وآيات محكمات من الحسن والجمال ، كيف لا وقد حصدت الخرطوم من جميل وجليل الألقاب مالم تضارعها في ذلك الشرف على أقل تقريب ومقاربة كثير من عواصم الدول الافريقية والعربية وغيرها فحينما كانت الخرطوم ترتدي الكرب السادة والدانتيل والمضغوط ابوفراشة وأبو قجيجة ورسالة لندن بعض العواصم ( ترتدي القنجة وكشوما والوبر وجلود الأنعام وسترات القش ، فمن سماتها الحضار في حضرة العواصم القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ وبعض نظيراتها في ذلك الزمان الباكر تعاني فك الخط والواو الضكر والعشوائية الفطرية والمكتسبة …
وفعلا المابعرفك وتاريخك على نحو جيد بجهلك ويتجاهلك وفي رواية ما بعزك ولا ينبغي لك ان تحمله لعزك دعه وشأنه فالأيام وحدها خير مرافع ومدافع عن تلك الحالات فالخرطوم العندك جمالك هي العاصمة المثلثة ملتقى النيلين عمق الحضارات الدينية ومهد الأنسانية وغيرها من روائع الألقاب .. هذه الميزات والمميزات الجميلة جعلت الخرطوم العاصمة القومية عبر الأيام في مرمى الحقد والحسد وتحين فرص الشماتة التي من مظاهرها صور التخريب والتدمير الممنهج الذي مارسه التمرد ومرتزقته الأجانب بحق مواطنها وممتلكاتها وأعيانها المدنية ومؤسسساتها وأعيانها المدنية ومظاهر ترقيتها الحضرية والحضارية وبكل مايليق بالخرطوم الولاية العاصمة ونظيراتها من مدن وقرى السودان الأخرى تخريب وخراب بلغ في بعض جوانبه وحالاته حد (الفرمطة ) الكاملة …

مايؤكد أن التمرد المليشيا والمرتزقة ينفذون بالمسطرة رغبة طرف ثالث حاقد حاسد من جهة ومن أخرى راغب طامع لإعادة بناء الخرطوم على طراز إستيطاني أستعماري طرفه هدفه طمس هوية السودان وعاصمته القومية وإلا كيف لمواطن يحمل الرقم الوطني ويدعي الوطنية ويدعو للديمقرطية والمدنية ، ثم يخرب وطنه ومدينته وعاصمته وأعيانها المدنية ومؤسساتها بالطريقة المؤسفة والمثيرة للأسف التي شهد عليها الحق تعالى والملأ الأعلى والناس أجمعين ..ولكن كما يقولون شرك المخرب بدلا ما يصطاد ظبي إصطاد دابي .. دابي فشل المشروع وضياع عماله المهرة وغير المهرة على شاكلة جابونا وجينا وفي طريقنا للجية فاليأخهم الحق تعالى أخذ عزيز مقتدر بنياتهم وأفعالهم وبماكسبت أيديهم بحق الوطن وسمعته والمواطن وكرامته والدولة ومكانتها بين الدول …

نعم هكذا هي الدنيا وطبيعة البشر انت تعمر وغيرك يسعى بالخراب ويدمر .. ومن شواهد القول كانت لنا صولات وجولات من منصة المواطنة الخالصة المخلصة تضامنا مع مسيرة الجهود الوطنية التراكمية لنهضة وترقية الخرطوم مواقف تاريخية في سياق ومساق وإتساق معاني رد الدين وأعمال واجب الأوطان ، نذكر منها أربع على سبيل المثال مقارنة بأعمال وسلوك المخربين الماثلة … بمبادرة مننا عقدت في النصف الأول من التسعينيات اول ورشة عمل مدنية برئاستي حول تنمية وتطوير ريف ولاية الخرطوم ومركزها الحضري بوصفه عنوان البلد وقبلة زوارها وجذبها السياحي وتنظيم العلاقة بين العلاقة بين القطاعين المنظم وغير المنظم حيث شكلت توصيات وقرارات تلك الورشة المهمة وأخريات سابقة ولا حقة شكلت البعد الهيكلي الحضاري والحضري للخرطوم الولاية والعاصمة القومية ..الورشة الثانية برئاستي كانت حول تطوير وتنمية العمل الثقافي والإعلامي والسلام بولاية الخرطوم العاصمة القومية والتي أسهمت بشكل تأسيسي في أكثر من مؤسسة في مقدمتها صندوق دعم السلام ونهضة تلفزيون وإذاعة ولاية الخرطوم بحضرة المؤسسين الأوائل المهندس ألفا هاشم مدير تلفزيون الخرطوم والأستاذ صلاح الدين التوم مدير إذاعة الولاية التي بدأت من الصفر وبجهود فنية إدارية مقدرة من قبل الدولة والهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون وكادر الولاية في ذلك الزمن الباكر حتى وصلت مرحلة الدرجة العالية الرفيعة فضائية وإذاعة بقيادة طاقمها الإداري والفني والإعلامي الحالي بقيادة الدكتور الناير التي يشار إليها من قبل واليوم من قلب معركة الكرامة وجهود البناء والتعمير يشار إليها بالسبابة وكذلك الإبهام ..

الموقف الثالث قبل إندلاع الحرب اللعينة بشهرين فقط لاحظ الأستاذ الإعلامي الوطني المعروف من ابناء بيت المال الحي الأمدرماني العريق المدير العام لصحيفة وإذاعة المهجر الدولية بواشطن Dc فهر عبد الرحمن فهر في زيارته الاخيرة لاحظ أن منزل الزعيم الأزهري ورموز وطنية كثر لم تحظ بالإهتمام الوطني الذي يليق بها فقمنا معه بجولة ميدانية حول محيط منزل الزعيم التاريخي إسماعيل الأزهري الذي تحول محيطه قبل الحرب والخراب الذي لحق به بواسطة التمرد تحول محيطه موقفا للمواصلات العامة صفوف طويلة من الحافلات والركشات وغيرها فقمنا وفهر وبعض الزملاء بعمل فني إعلامي جميل في مقطع فيديو يناشد الشعب السوداني بضرورة الإلتفات إلى هذه الكنوز الوطنية التاريخية القيمة طالبا مني التواصل مع والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بخصوص الموضوع فقد تواصلت معه بالفعل فوجدته يحمل ذات الهم فقرر على الفور إجراء زيارة ميدانية مستحقة للموقع والمنزل وغيره من الرموز بمختلف ألوانها لوضع التدابير والترتيبات التي تليق بها وبتاريخ الشعب السوداني الأبي ولكن للأسف الشديد فتنة ومؤامرة الحرب وخرابها كانت الأسرع اسرع ..

التحية للجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية لولاية الخرطوم العاصمة القومية وهي تحرر نداء” وطنيا مفصلا عبر الشاشة القومية ووسائل الأعلام المختلفة لتمكين عامة الشعب السودان وأصدقائه ومواطني ولاية الخرطوم بالداخل والخارج تمكينهم من القيام بواجب الأوطان ورد الدين والجميل من خلال جهد الأنفس وبالأسناد المادي والعيني عبر القنوات والمجالات المحددة بمنشور ونشرة النداء ، نداء اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية فالجود هنا بالموحود وأن لا يحقرن أحدكم من المعروف شيئا …

التحية لوزير الصحة الإتحادي والولائي وللآلية القومية الوطنية برئاسة الفريق أول ركن مهندس مستشار ابراهيم جابر إبراهيم لإعلان دورها القيادي في إعمار الخرطوم العاصمة القومية ( والبكا بحررو سيادو ) ….التحية لكافة قطاعات الشعب السوداني فردا فردا فالدعوة لهم لردع ولرد الصاع صاعين للمخربين ودعاة التخريب والتدمير الممنهج غير المسبوق في تاريخ البلاد الحديث بإعلان مشروع النفير القومي الشعبي لإعمار السودان والعاصمة القومية ضمن فعاليات ومجالات المقاومة الشعبية .. وذلك بوضع الخطط والمرتكزات الشعبية الأساسية بالتنسيق مع الجهات المختصة مثل حصر المنازل والأعيان المدنية المدمرة وفتح المجال والتنافس الوطني لإعمارها من بوابات متعددة باب ( فأما بنعمة ربك فحدث ) وباب الصدقة الجارية وباب الوفاء والتقدير ورد الجميل ووسام بنت وإبن السودان البار وباب رد سيئة التخريب بحسنة الإعمار تمحهها وباب الشهامة السودانية الغبشة حكمتها معاني الموروث الشعبي ( عشان الشامتين نموت واقفين ) … ورمضان كريم ….

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى