تشيلسي يحقق فوزا مذهلا على اليونايتد باربعة أهداف لثلاثة في ليلة بالمر

سجل كول بالمر هدفين عميقين في وقت التوقف لكسب تشيلسي فوزا مذهلا وغير محتملا 4-3 على أرضه أمام مانشستر يونايتد ليلة الخميس.

أهدر البلوز تقدما بهدفين وبدا أنه يتجه إلى الهزيمة حتى جاء طفلهم الزئبقي بأهداف في الدقيقتين 100 و101.

سيتراكم الضغط إلى حد كبير على إريك تين هاغ، الذي كان يراقب من مدرجات ستامفورد بريدج من قبل السير جيم راتكليف، بعد انهيار آخر لا يمكن تصوره.

كيف تكشفت اللعبة؟

مضى تشيلسي قدما بأربع دقائق فقط على مدار الساعة. تم إخلاء الفضاء أسفل يسار يونايتد وتمكن إنزو فرنانديز من اختيار مالو غوستو، الذي سقط قطعه المنحرف بلطف إلى كونور غالاغر على حافة منطقة الجزاء، وتشنت تسديدته تحت أحضان أندريه أونانا.

مع مرور 18 دقيقة، تم منح البلوز ركلة جزاء عندما سحب مارك كوكوريلا من قبل أنتوني. صعد بالمر وأرسل أونانا بطريقة خاطئة لمضاعفة الصدارة.

اقترب المضيفون من إضافة الثلث بعد فترة وجيزة عندما ابتعد أكسل دياسي عن آرون وان بيساكا عند مهاجمة ركلة حرة، فقط لإرسال رأسه بفارق ضئيل.

وقد أهدى يونايتد طريقا للعودة إلى اللعبة بعد علامة نصف ساعة مباشرة. اعترض أليخاندرو غارناتشو تمريرة مويسيس كايسيدو السيئة عبر بينوا بادياشيلي، الذي ركض إلى المرمى وأنهى بعد ديوردي بتروفيتش.

مع هجومهم التالي، كان يونايتد مستويا. قطع غارناتشو الكرة مرة أخرى ليعبر ديوغو دالوت، وأومأ برونو فرنانديز بتسليمه العميق في المنصب الخلفي.

كان يجب على تشيلسي العودة إلى الأمام في وقت التوقف في نهاية الشوط الأول عندما دحرج بالمر الكرة إلى غالاغر، الذي ضرب هذه المرة المنصب من مسافة قريبة.

شهدت بداية الهوس في الشوط الثاني مواجهة كلا الجانبين للآخر في عدة مناسبات – ذهب يونايتد أقرب إلى المضي قدما من خلال هاري ماغواير ثم فرنانديز، ولكن كلا من جهودهما أبحرت.

أكمل يونايتد التحول في 67 دقيقة على عداد آخر. سجل أنتوني أول مساعدة له هذا الموسم بأسلوب ما، حيث لف صليبا حول الدفاع بالخارج من قدمه اليسرى، ووجد غارناتشو ليتوجه إليه.

في عمق ثماني دقائق من الوقت الإضافي، تم منح تشيلسي عقوبة أخرى عندما انزلق دالوت وقبض على نوني مادويك، مع تأكيد القرار بعد مراجعة VAR مطولة. سجل بالمر مرة أخرى لجلب مستوى المضيفين.

لكن هذا ليس المكان الذي انتهى فيه العمل. دفع تشيلسي الجميع إلى الأمام بحثا عن فائز من البداية، ووجدوه من زاوية عندما انحرف بالمر عن ضربة خاطئة أونانا لإرسال ستامفورد بريدج إلى قمة السعادة في ليلة الخميس