الفيلم الوثائقي 99 جعل عشاق مانشستر يونايتد يستمتعون بالماضي الجميل رغم بؤس الحاضر
جعل الفيلم الوثائقي الجديد “99” من أمازون برايم – الذي يفصل رحلة مانشستر يونايتد إلى ذلك التريبل الخريفي – للمشاهدة الحلوة والمرة إلى حد ما.
كيف يمكنك حقا الاستمتاع بالماضي المجيد عندما يكون الحاضر بائسا جدا؟ هل يمكنك حقا أن تستمتع بعجب أولي غونار سولسكيار عندما تكون ذكريات أسطورة مانشستر يونايتد ملوثة، إلى حد ما، بالمناسبة انتهت مهمته الإدارية في أولد ترافورد؟
على الأقل، مع سيطرة إينيوس على عائلة جلازر اأصبح لدى الشياطين الحمر أخيرا أشخاص في قمة النادي يركزون على النجاح الميداني، بدلا من حلب هذه البقرة النقدية الأبدية وجيب الأرباح بأنفسهم.
بدأت محاولة السير جيم راتكليف لإحياء النادي الأكثر تدنيا في كرة القدم في العالم في محاولة للحصول على أولئك الذين لديهم مصالح النادي في القلب. أجرى راتكليف بالفعل مقابلات مع مجموعات مشجعي يونايتد أكثر مما أجرىه جلازر في عقدين من الزمن.
وبعد ربع قرن من صراح كلايف تيلديسلي الشهير “وفاز سولسكيار به” أرسل الرعشات إلى أسفل العمود الفقري لكل متعصب من الشياطين الحمر، يقال إن أحد اللاعبين الذين بدأوا في الليلة الأكثر شهرة في تاريخ مان يونايتد قد اصطفوا للعودة العاطفية إلى أولد ترافورد.
يمكن لجاب ستام أن يجعل مانشستر يونايتد يعود
أفادت مصادر أنه في الساعات القليلة الماضية، فتح مان يونايتد محادثات مع جاب ستام لاكتشاف ما إذا كان نصف الوسط السابق سيحرص على العودة إلى النادي حيث أمضى ثلاث سنوات حتى انفصال غير لائق إلى حد ما عن الطرق مع الرئيس المدير السير أليكس فيرغسون.
يوضح المنشور نوع الدور الذي تم تخصيصه لستام أيضا. لن يكون مدربا كجزء من موظفي إريك تين هاغ – أو بديله المحتمل في الغرف الخلفية.
بدلا من ذلك، سيعمل اللاعب البالغ من العمر 51 عاما “كحلقة وصل” بين النادي وموظفيه الفنيين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي الجديد عمر برادا، واليد اليمنى لراتكليف جان كلود بلانك، والمدير الفني جيسون ويلكوكس، ودان أشورث القادم.
لم يعمل ستام في كرة القدم الإنجليزية منذ فترة كمدير للقراءة من عام 2016 إلى عام 2018. ومع ذلك، سينشأ عامل تعقيد من حقيقة أن الدولي الهولندي السابق من المقرر أن يبدأ العمل كمدرب رئيسي للنادي الذي بدأ فيه حياته المهنية، في 1 يوليو.
يبقى أن نرى ما إذا كان ستام سيكون قادرا على أداء دور مبارزة، وتقسيم وقته بين واجبات التدريب ومنصبه الجديد في أولد ترافورد.
