الأخبار

تلفزيون السودان يسيء لتاريخ السادة المراغنة ويشكك في نسب آل الميرغني… دلالات التوقيت

كتب : عبدالختم عثمان

بأمانة شديدة فجعنا وصدمنا مما سمعنا وشاهدنا وقرأنا بالأمس ونحن نشاهد تلفزيون السودان القومي يستضيف شخصا يكيل السباب والشتائم والاساءة للسادة الأشراف آل البيت المراغنة ويشكك في انسابهم وفي تاريخهم ويصف مواقفهم بغير الوطنية
والغريب والعجيب ان تطاول الأقزام علي السادة الكرام جري علي الهواء مباشرة في تلفزيون السودان القومي
ان ما شاهده الشعب السوداني واستنكره يؤكد غياب المهنية في التلفزيون القومي السوداني والسقوط المهني والاخلاقي الي هذا الدرك العميق في مؤسسة كنا نحسب أنها عريقة في مهنيتها ولكن لعنة الله علي الكيزان أعداء المراغنة والاتحاديين
ما كنت أتصور اطلاقا أن يفعلها التلفزيون القومي السوداني !
ولكنها الحقيقة المرة
فقد فعلها ..
استضاف تلفزيون السودان شخصًا انصرافيا أطلق علي الهواء مباشرة كمية من الخزعبلات دون ان يوقفه أحد !!!
سبحان الله هذا التلفزيون الذي احتجب وغاب تماما عن تغطية الحراك السياسي الكبير الذي قام به الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل في بورتسودان وفي نهر النيل وفي ام درمان بقيادة نائب رئيس الحزب *مولانا السيد جعفر الصادق الميرغني* يرافقه وفد من قيادة الحزب العليا.ظهر فجأة باستضافة كادر الكيزان الوسخان المدعو (الانصرافي) وأتاح له المجال ليصول ويجول اساءة وتطاولا وقذفا ليس في المليشيا ولا في المعارضة وانما في الاتحاديين والختمية طعن في نسبهم وشكك في انتمائهم للوطن وأساء لتاريخهم وقلل من أهمية دورهم !!!! ولكنه كحال كل بني كوز مساكين يعانون من عقدة الدونية والشعور بالنقص والعجز النفسي و الاجتماعي بطريقة تؤثر على سلوكه، وتدفعه الي التطاول علي الكبار والعظماء .ومافي زول شغال بكلامه الفارغ دا

لكن يبقي من أوجب واجبات الاتحاديين والختمية ان لا يتركوا هذه السقطة الكيزانية تمر مرور الكرام لاسيما وانها تجاوزت كل الخطوط الحمراء !!
من الواضح للعيان ان ما قام به (تلفزيون الكيزان) وليس (تلفزيون السودان)هو تهيئة للمسرح لعرض قادم !! انها ارهاصات شغل ومقدمة لمؤامرة كبيرة ضد الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ….
وعلي الاتحاديين والختمية أن يفهموا بان ما قام به التلفزيون الرسمي من ترويج للاساءة لقيادة الحزب وتشويه لمواقفه وسب وقذف بحقه أمس الجمعة هو بمثابة رد الكيزان وردة فعلهم علي شغل وحراك الحزب الأخير في الشرق وفي نهر النيل !!!
استضافة الانصرافي في تلفزيون السودان والترويج لها وكأنه ضيف استثنائي أو شخصية مهمة يعكس حالة الفوضي والاضطراب التي يعيشها هذا الجهاز المهم بسبب سيطرة الكيزان والفلول وتحكمهم الكامل علي هذه القناة تحديدا …
وأبشركم حاليا يجري اعداد تصنيف دقيق وأمين لكل الكوادر العاملة بالتلفزيون وستكون مفاجأة كبيرة عندما تنشر الاسماء وتبين الانتماءات ولن تجدوا وسطهم أو بينهم أحدًا من غير الكيزان والفلول وبعض العناصر الأمنية ..يا حليل المهنية !!.
عمليات الاصلاح الامني والعسكري والقضائي والاقتصادي ضيفوا لها عملية اصلاح اعلامي يحرر أجهزة الاعلام المختلفة من قبضة الكيزان والفلول والامنجية …..
من هنا تبدأ معركة مواجهة الاتحاديين والختمية مع الكيزان تلك المعركة المؤجلة طويلا … الاتحاديون مجبرون الآن لمواجهة عدوهم الاستراتيجي الكيزان فمرحبًا بهم في الميدان ..
عليكم اعادة النظر في تحالفاتكم السياسية ومكان حزبكم شاغرا في معسكر حرية عدالة سلام مدنية خيار الشعب .
حافظوا علي مواقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الوطنية وانحيازه للأجندة الوطنية ولكن علي قيادة ومؤسسات الحزب بعد أن ظهرت معالم المعركة الكيزانية أن يعلن الحزب رسميًا إنهاء دعمه وتأييده لحكومة الامر الواقع التي كشف الواقع بجلاء انها كيزانية ويكفي أنها عملت علي تشويه صورة الاتحاديين الزاهية وسعت لتلطيخ سمعتهم مواقفهم والتشكيك في نسب وانتماء قيادتهم التاريخية الشامخة والشريفة

أيها الختمي تيقظ
أيها الاتحادي إستعد

*عبدالختم عثمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى