.العيد المضى
كل عام والامه الاسلاميه والسودانيه بالف خير بمناسبة عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وبلادنا ترفل في النعيم والأمن والاستقرار..وكم من أعياد مرت وقي مخيلتنا صدي ذكراها الي الان بتفاصيلها الجميله والمحزنه أحيانا فهي ذكريات تطوف بخواطرنا كل طرق الاعياد أبوابنا. وتحضرني في كل عيد أغنيه القامه صديق أحمد من كلمات الشاعر الكبير عبدالله محمد خير.. فاهديها لكل القراء عبر أم در تايميز ولكل الشعب السوداني
طولت شايل الذكرى في عيني
للعيد المضي
طولت بحسب في نجوم الليل
وأقدر في مساحات الفضا
وأغصب مشاعرى علي الألم وأروضا
واتمني لو لحظاتنا ديك
تسمح ظروفنا نعوضا
وتجمعني بالحسن الرفض أفكاري
كان بيعارضا
يمكن قبل نتبادل الحب الشريف
يمكن رضا
تمضي السنين وتمضي الشهور
واتمنى لو كان تمت الأيام
وانتهت السنين
والكون وقف خلا المسير
كان قلبي فتش عن نصير
خفف عذابات الضمير
ومن قبل ما أصل المصير
الفيهو قلبي المحترق فكر كتير
اتذكر العيد المضى
يوم بيتنا أصبح كلو خير
يوم كنا بي نشوة فرح
دايرين نطير يوم القمر في بيتنا
متواضع قعد فوق السرير
وقال … كل عام وانتم بخير
نظراتو كان زي بسمة الطفل الغرير
وخصلات شعر تنساب متل موية الغدير
وحبات نهودو الطعنن فوق الصدير
حاولت بيهن استجير
من العيون التايهه والخصر الصغير
من الشفاه العطشى
والوجه المنير من السعير
ومرت ليالي طوال علىّ
وطأت غرامك ما بتخف
حاولت أصارحك وليك بالبي اعترف
فكرت أكتب ليك رسائل
بي دموعي الما بتجف مليون حرف
داير أخليك عن دلالك تنصرف
داير أعبر عن مشاعر
عن مشاعرك تختلف
ودايرك تصدق إني
في محراب غرامك معتكف
واجيب قلم واحصر تعابير الألم
وكل ابتهالات العشم
لكني من أول حرف
أجد الأنامل ترتجف
وتتذكر العيد المضى
أعياد تجي وأعياد تفوت
والفرحة تصحب كل عيد تملا البيوت
وأنا كل ما استقبلت عيد أحيا وأموت
وأطبع ملايين التهاني على الكروت
تمضي السنين وتمضي الشهور
وأنا قلبي يحيا بلا شعور
لكنو قرر يا القلبت ظلامو نور
قرر يحارب كل أوضاعو ويثور
قرر يكاشفك بي ضمير ما فوقو زور
قرر يرسل ليك سطور
مكتوبه فوق ورق الزهور
مكتوبه بي دمعو الغزير
داير الحروف تبقالو نور
وتبقالوا ….
لى قلب البحبو جواز مرور
(يوم القمر بيناتنا مواضع قعد فوق السرير وقال كل عام انتم بخير)