الأعمدة

《على مسؤوليتي》 ابعاد الشرفاء من اللجنة المنظمة وسيطرة المفسدين وتذاكر السوق السوداء وراء الكارثة

 

◇عندما تتكون اللجنة المنظمة لبطولة الخليج العربي، بنسختها الخامسة والعشرون، من رئيس مصاب (بداء العظمة) مثل عدنان درجال ،الذي ارتكب احد اكبر اخطاءه عندما قام بابعاد الشرفاء من الكفاءات الادارية والتنظيمة من المشاركة في تنظيم هذه البطولة ،وبدلا من ذلك قام بتعيين فاشلين وفاسدين في مناصب حساسة لتنظيمها ، وفي مقدمتهم الفاشل والفاسد علي جبار والمزور فراس بحر العلوم واحمد ميكانو الموسوي ويحيى زغير ،الذين يعتبرون المسؤولين الرئيسيين عن فوضى بيع التذاكر وطبع اكثر من العدد المطلوب، وبيعها في (السوق السوداء) عبر وكلاءهم وذيولهم المنتشرين في البصرة ،والذين قاموا ببيع اكثر من 200 الف بطاقة مزورة، التي اشتراها جمهور البصرة،
◇ ولذلك من المؤكد ان تكون نتيجة ذلك هذه الفوضى العارمة ،التي ضربت نجاح البطولة بالصميم وادت الى وفاة عدد من المشجعين، وإصابة عدد اخر، بسبب التدافع، الذي حصل امام بوابات ملعب جذع النخلة..
◇وبذلك ربح الفاسدون وسراق المال المعروفين اصلا، ربحوا عشرات الملايين من هذه البطولة، التي تغنى بها كل نزيه ووطني وشريف من زاخو الى الفاو والتي عكست صورة مشرفة عن كرم العراقيين، وفي مقدمتهم اهل البصرة ،ولكن (غربان) الفساد وسرقة المال العام المتواجدين في اللجنة المشرفة على البطولة والتي يقودها عدنان درجال والتي تضم كل من الفاسد (حتى النخاع) علي جبار، الذي نقل من البصرة والى مدينة العمارة خلال الايام الماضية عشرات(الكواني) المملوءة بملايين الدنانير ، ومزور الوصولات فراس بحر العلوم،الذي لا يقل فسادا وعهرا عن علي جبار، ويحيى زغير،الذي يعتبر شريكا في كل السرقات التي تمت بتخطيط وإشراف علي جبار، واحمد الموسوي،الذي لا يريد ان يخرج من (مولد) خليجي 25 فارغ اليدين..

◇ولذلك نطالب السيد اسعد العيداني محافظ البصرة وكل المسؤولين في الحكومة فتح تحقيق مع هؤلاء اللصوص، الذين استلم كل واحد منهم اكثر من 5000 بطاقة قبل البطولة ،واستلموا اضعاف ذلك العدد من خلال تزوير الاف البطاقات ، ونجحوا في بيعها لشركات السياحة وفي الاسواق السوداء لدرجة تجاوزت طاقة استيعاب الملعب، بسبب هذه اللجنة المشرفة على البطولة، التي استثمر بعض اعضاءها الفاسدون النجاح الجماهيري الكبير للبطولة والذي تحقق بفضل جمهور واهالي البصرة حتى يقوموا بتنفيذ مثل هذه السرقة ،التي جاءت على حساب مشاعر الجمهور العراقي،الذي تفاعل مع البطولة ، التي استغلها هؤلاء لتحقيق ارباح خاصة لهم، في الوقت ،الذي تكفلت الحكومة برصد 33 مليار دينار من اجل نجاحها ،الذي اصبح ماقام به هؤلاء الفاشلون والفاسدون واللصوص (نقطة سوداء) كبيرة في (ثوب) بطولة الخليج العربي بنسختها الخامسة والعشرون، التي نجحت جماهيريا، وفشلت تنظيميا بسبب هؤلاء اللصوص والحرامية ،الذين يجب ان تفتح الحكومة تحقيق شامل لمعرفة الحقيقة، التي لا يمكن لها أن تغيب عن انظار المراقبين والمتابعين الشرفاء…نقطة رأس سطر…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى