الأعمدة

الكائن السوداني الاكثر لزوجة

تقزيم الدكتور وتعظيم الديكتاتور مشكلة السواد الاعظم لشعب يعاني من الامية السياسية
مجرد محاولات تلقين هذه الفئات الدروس الاولي من كتاب محو الامية السياسية لاجل فك الحرف والالمام ب الف باء كيفية الممارسة الديمقراطية ربما يصنف الفئة المدركة والمستنيرة في خانة التضاد
وعلي نحو مايحدث الآن في فترة حكم الديكتاتور البرهان الحالية ولكل (مغفل نافع) ولكل من يؤمن وينتهج خط سياسة الحكم الديكتاتوري العسكري سيما المؤدلج منه والعقائدي وإلاستبدادي وَلُكِلُ من من يؤمن بالحكم المدني الاثني اوالعرقي او الاحادي البيوتاتي
ولكل من يؤمن بالممارسة الديمقراطية العرجاء العقيمة والغير مجدية كما مارستها الاحزاب والتقليدية السودانية منذ فجر الاستقلال يجب ان يعلم انه مجرد انسان منقاد وقليل الافق وفقير وطنية وفقير دين ودنيا
من يدعم هذا مثل هذه الاوضاع الاستثنائية سيظل مجرد عبد اسير لعواطفه وشهواته وان تحلي بالمال والحلي والحلل
بوجه وملامح وتعابير وجه ميتة ويائسة وبائسة هكذا يبدو الجنرال المجرد من العاطفة السودانية المعروفة ريثما نحجز له مقعدا في قطار منتصف الليل
اصل الصورة ان يصبح الحاكم المنتخب خادما مطيعا لجهة تحقيق رغبات وتطلعات شعبُّه لا ان يتحول الي اداة للبطش والقتل والتنكيل والتدمير والعمالة تننفيذا لاجندة حزبية داخلية او مستوردة عجزت حتي عن تحقيق الديمقراطية بداخلها او استجابة لتحقيق رغبة شخصية في الانفراد بالحكم بقوة السلاح كغطاء وعلاج لاعراض وامراض الوهن والضعف النفسي لدي العسكر .. وهنا يكمن الفرق
” عرمرميات !!
.. حيث لايوجد تعليم ..يوجد وزير للتعليم ..رفقة جيش جرار
.. حيث لاتوجد صناعة .. يوجد وزير للصناعه… رفقة جيش جرار
.. حيث لاتوجد زراعه.. يوجد وزير للزراعه.. رفقة جيش جرار
.. حيث لاتوجد ثقافه.. يوجد وزير للثقافه.. رفقة جيش جرار
.. حيث لاتوجد صحه.. يوجد وزير للصحه ..رفقة جيش جرار
.. حيث لاتوجد رعايه اجتماعيه..يوجد وزير للرعاية الاجتماعيه رفقة جيش جرار
” قس علي ذلك !!
..كل هذه الجيوش الجراره.. جرت علي البلاد والعباد.(الجوع والمرض والفقر والمسغبه والتخلف)
.. اعتلاء كرسي الوزارة ..اسهل من اعتلاء كرسي في حافلة الحاج يوسف والفرق بينهما ..ان تقبض الثمن في كرسي الوزارة بلا مقابل.. بينما تدفع الثمن في مقعد الحافله بمقابل
” شماعة !!
” كما ينبغي !!
حين اقتاتت علي قطعة من فخذ الشيطان تجشأت
ثم انتظرت ريثما تضع مولودا جراء حمل واهم وكذوب
وعندما افرغت مافي جوفها تحولت تلك القطعة الي نواة من الحمض النووي لامرأة من سلالة خضراء الدمن
“اندلعت الحرب وفي القلب حسرة !!
صديق عزيز (مغترب) ظل يتواصل مع العبد لله حينا من الدهر طالبا المشورة فيما يتعلق بقرار عودته النهائي الي السودان
نصحته مرارا وتكرار بتاجيل مجرد التفكير في مثل هكذا قرار !! بيد ان اليوم الذي شهد عودته للديار بعد 40 عاما من الغربة والشوق.. اندلعت الحرب ومن ثم إندلعت في القلب حسرة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى