تضارب الانباء حول سبب استهداف طيران الجــيش لمنطقة في سنجة
تضاربت التقارير حول قصف طائرة حربية تابعة للجيش السوداني لمنطقة في الريف قرب مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار. وحسب ما أكد شهود عيان وفق”التغيير”، فإن الطائرة كانت من نوع “أنتونوف” وقد أسقطت ثلاث قنابل بالقرب من النيل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال رعاة وشخص رابع كان يعمل كحارس في مزرعة إضافةً إلى نفوق عدد من المواشي.
إلا أن هناك مصادر أخرى ذكرت بأن خللاً أصاب الطائرة، مما اضطرها للتخلص من حمولتها من القنابل والمواد المتفجرة تحسبًا لوقوع انفجار.
من ناحيتها، صرّحت محلية سنجة في تصريح صحفي وفق سونا بأن الواقعة التي حدثت للطائرة من طراز أنتونوف في المنطقة التابعة للبلدية يوم الجمعة كانت نتيجة استقبالها لإحداثيات غير صحيحة.
بيّن ناصر عبدالله ناصر، الرئيس التنفيذي ورئيس اللجنة المحلية للأمن، أن الأضرار التي لحقت ببعض المناطق النائية في محيط مدينة سنجة كانت بسبب إحداثيات مغلوطة أدتها طائرة (أنتونوف) في ظهر الجمعة، مما أسفر عن مصرع شخصين فقط وليس أربعة، وأيضًا موت أربعة رؤوس من الأغنام بالقرب من منطقة حريري.
لفت الرئيس التنفيذي للمنطقة المحلية إلى أن السلطات ذات العلاقة نفذت مهامها بكفاءة عالية، وشدد على أن الحالة مستقرة وآمنة، وليس هناك أسباب تستدعي تقويض الأمن أو التسبب في قلق السكان.
حث عبدالله السكان المحليين في سنجة وبالأخص في المدينة نفسها على مواصلة أعمالهم وحياتهم اليومية بشكل اعتيادي.