الأعمدة

《بالكصة 》

 

☆قبل (48) ساعة من (معركة) الدور الربع إلنهاءي لحجز بطاقة العبور الى باريس واجتياز حاجز الدور القادم من التصفيات الاولمبية نقول:
◇أن المدرب السلوفيني كاتانيش سبق وعرف (خلطة) منتخباتنا الوطنية، والكابتن راضي شنيشل تعلم الدرس، وكاساس مازال (يخوط بصف الاستكان)، والدليل عندما رفع السلوفيني كاتانيش شعار (لا نفوز.. ولكن لا نخسر) ،ووضع خطة حكيمة يطلق عليها العارفون ببواطن الاساليب الدفاعية خطة 5-2-3، ولذلك لم يتعرض منتخبنا الوطني الى اية خسارة ثقيلة في تلك الفترة، وتمكن كاتانيش من قيادة منتخبنا الى (العتبة)، التي كانت قبل التأهل لنهائيات كأس العالم في قطر ،ولكونه مدرب لا يخضع للاوامر ولا يمسح (اكتاف الوالي) ولا يسمح لاي كان اسمه وعنوانه ان يتدخل في طريقة قيادته للمنتخب الوطني،
□ولذلك لم يتمكن (ابن بطوطة) رئيس اتحاد (السياحة والسفر) والهدر المالي عدنان درجال، ان يفرض عليه افكاره العقيمة ولذلك قرر درجال ابعاده عن قيادة المنتخب الوطني واستقدم مدرب (على الكدر ) (حباب) و(مطيع) و(يسمع كلام)، وهو الاسباني كاساس، الذي لم يتمكن من ايجاد هوية تكتيكية للمنتخب الوطني، بالرغم من تواجده على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني مايقارب العامين، وبقي منتخبنا يدور في (حلقة مفرغة)، وعمق دفاعه (يتجول) به لاعبو اغلب المنتخبات، التي قابلها منتخبنا خلال تواجد هذا المدرب، الذي توفر له حتى (لبن العصفور) في سبيل ان ينجح، ويقود منتخبنا بنجاح،ولكنه، وللأسف ،فشل في اول تجربة قوية وحقيقية ،وخرج بخفي حنين من الدور الستة عشر في كاس اسيا،في الوقت الذي شهد منتخب اوزبكستان الكثير من النجاحات تحت قيادة صاحب شعار( لا تفوز ولكن لا تخسر) والذي طبق نظريته التدريبية في كاس اسيا ،وتمكن من التأهل إلى مواقع متقدمة في الدوحة، عكس مدربنا (الحباب) والذي يسمع كلام الاسباني كاساس، الذي جعل من الملعب التدريبي للمنتخب (خانجغان) والذي (لا يشتري يتفرج) واختبر اكثر من سبعين لاعب عراقي مغترب ومحلي، ولكن فشل حتى اللحظة في ايجاد احد عشر لاعبا يمتلكون القدرة على تحقيق حلم الجماهير ،والتأهل الى نهائيات كأس العالم، وفي الوقت نفسه لم يستثمر ماتركة كاتانيش له من طريقة لعب، اكدت على ان كاتانيش يعرف جيدا قدرات اللاعبين العراقيين، ولا سيما قدراتهم في خط الدفاع ،ولذلك فشل كاساس في كأس آسيا ،وكذلك سيفشل في تصفيات كأس العالم لانه مدرب على الكدر…
□وفي الوقت نفسه استفاد مدرب المنتخب الاولمبي الكابتن راضي شنيشل من طريقة اللعب ،التي طبقها كاتاتيش والتي اكدت على انها (راهمة) جدا مع قدرات لاعبي المنتخب الاولمبي، عندما لعب بطريقة الدفاع المنضبط والتي تتمثل بطريقة 5-2-3 والتي منحت الفرصة للاعبي المنتخب الاولمبي لتجريد لاعبي طاجيكستان، اولا، وثانيا قلمت (اظافر) المنتخب السعودي الاولمبي ،وخاصة بعد ان قرأ الكابتن راضي شنيشل قدرات لاعبيه جيدا، وكذلك وضع (اصبعه) على (جرح) المنتخب السعودي في مباراة حملت ملامح ورائحة نجاح كاتانيش، وكذلك اكدت على ان المدرب الوطني الكبير راضي شنيشل عرف جيدا من (اين تؤكل كتف) المنتخب السعودي الاولمبي،
□ولذلك اتوقع ان يذهب منتخبنا الاولمبي تحت قيادة الكابتن راضي شنيشل الى ابعد نقطة في هذه التصفيات الاولمبية الحاسمة،وخاصة اذا اختار التشكيلة التي تتناسب مع المباراة القادمة والتي يمكن أن يكون الفوز فيها صعبا، ولكن لا يمكن له ان يكون مستحيلا ،وخاصة اذا اعاد شنيشل ذات الاسلوب والطريقة التي مهدت له الفوز على المنتخب الاولمبي السعودي ..قولوا يالله..نقطة رأس سطر…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى