لقد نفد الصبر يا جيش الهنا …!
ماذا ينتظر الجيش وقيادته الموقرة استخدام القوة المميتة وذلك بعد تواصل مجازر مليشيا الدعم السريع ضد الأبرياء في كل المناطق وارتفاع وتيرتها في ولاية الجزيرة المنكوبة من هؤلاء القتلة الفجرة النهابين فاقدي الوازع الديني والأخلاقي والإنساني ألم يحن الوقت بعد لاستخدام القوة المميتة التي لوح بها القائد العام للقوات المسلحة والسؤال هل سيتم تأجيلها بعد موت ثلث الشعب أنه أمر مريب وعجيب أن يترك مواطنين الجزيرة يواجهون العدو باحدث الأسلحة الفتاكة ابصدور مفتوحة والجيش يتفرج ويسمع ما يحدث لهم عبر المقاطع الدموية والمواقع الإلكترونية ، من مهام ومسؤولية القوات المسلحة في الدستور حماية الوطن والمواطنين وقد صبر الشعب سنة ونيف وشبع من الكلمات المعسولة والشعارات الرنانة والافيهات من القادة العسكريين عن اقتراب ساعة الحسم واذا المشهد يؤكد كل يوم توغل أكثر للمليشيا ومجازر دموية في مناطق سيطرتها ، لابد من خروج قيادة الجيش من عباءة السياسة والدبلوماسية والزيارات الخارجية وتركها للمدنيين في مجلس السيادة ووزارة الخارجية والتفرغ لادارة المعارك العسكرية لتحرير البلاد من هذا السرطان مهما كان الثمن لان الشعب دفع الثمن غاليا بالأرواح والمال والممتلكات والعرض خلال الحرب وظل مؤيدا لقواته المسلحة رغم سلحفائية العمليات العسكرية الميدانية ولكن للصبر حدود .
•• إعلان حالة الطواري في جميع أنحاء البلاد ووقف سفريات أعضاء مجلس السيادة العسكريين وتفرغهم للعمليات واجب تحتمه المسوولية الوطنية .
•• نقطة سطر جديد :- لقد نفد الصبر ياجيش الهنا!
