كابلي الافغاني السوداني / عفو الرأي / محمدعلي محمد احمد دنقلا.
رأيت بعيني وبقلبي أيضا أن أرض السودان الحنونه انبتت ثمار مناخ البحر الأبيض المتوسط، التفاح والعنب لذا ما اندهشت حين عرفت ان عثمان دقنه كردي من ديار بكر…
ولم اصك وجهي تعجبا لما استوثقت أن قائد الأسطول سيد عبدالعزيز مصري اما عن اب وان الكاشف خلطه مصريه مغربيه وفضل المولى فرغلي زنقار صداح الحقيبه مصري الأب كذلك، هذي الأرض المعطاءه
تحترف الضم والهدهده بتفان لن يتوافر علي تراب سوى ثراها الثر
لذا حين وفد كابلي الجد من كابول
الأفغانيه وجد سريعا أهل وصحاب
( والوطن) كما قال البرغوثي هو الأرض التي تمنحك الحنو والحب والرفاق ، منح (الكبولي) وهذا هو اسمه الحقيقي الذي تحول لاحقا إلى كابلي (منح) هذي الأرض احد أعظم مثقفيها، مجموعة اساتذه وبروفات
داخل وجدان عبدالكريم عبدالعزيز
الكابلي ابن السودان الذي جال كل
اَماده واصقاعه على مختلف تنائيها
وأخرج لنا الدر من الصدف…
والتاريخ يشهد أن كابلي عرفنا بكل ثقافتنا وبيئاتنا وعبر عنا وعن افراحنا وقضايانا القوميه بالفن…
كابلي عبر إلى سوح المجد والتفرد
بالتنوع، غني بالدارجيه الموغله في
العاميه وشدا بالفصحى من تحبير
عظامي شعراء ها ونوابغها وفي كل
تميز وابهر وليس في الأمر عجب..
وبعد كابلي مثله مثل، غيره ينتمي، هو فعلا (فوراوي) الأم قضارفي النشاه
بورتسوداني الهوى (وسوداني) الوجد والوجدان لكنه بحراوي ايضا
هو منا تعرفه الشعبيه والختميه والصبابي والدناقلتين، ولأ يتنازعنا
شك في ذلك ولا ينازعنا احد في
بحراوية كابلي…
ولج كابلي دنيا الفن ملحنا 1957
ومشي راجلا من الشعبيه حتى وقف
بعتبة دار ابو. داوود بالدناقله شمال وسلمه لحن الالياذه(يا زاهيه) وهي من نظمه أيضا عليه رحمة الله….
كابلي غني لوطنه الأول….
انت عندي كبير
وحبي ليكا كتير….
على نسق الحضرموتي حسين بازرعه وكلهم أبناء هذا الوطن، بالاصاله وليس بالتبني…
هذه الأرض لن تنبت مثل كابلي مره اخرى، رفعت الأقلام وجفت الصحف.