الأخبار

*والي الخرطوم :نعول على الكوادر المؤهلة للعمل في تطبيع الحياة وتقديم العون للمواطنين*

في تطور نوعي ومواكبة لمتطلبات الحرب إتجهت بعض المساجد الكبرى لتنفيذ برامج تساعد المواطنين لتجاوز الآثار الناجمة عن الحرب حيث شهد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم
احتفال مركز مسجد الخيف للدراسات والتدريب والبحوث بالثورة الحارة التاسعة الإحتفال بتخربج الدفعة الثانية والثالثة لكورسات الاسعافات الأولية.
وذلك بحضور مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني والمدير التنفيذى لمحلية كرري أحمد المصطفى ومدير الإدارة العامة للشؤون الدينية طارق عبدالله وجمع من الأساتذة وقيادات المنطقة.
والي الخرطوم دعا كل السودانيين للتضرع بالدعاء في هذه الأيام المباركة لهزيمة المليشيا المتمردة التي اذاقت المواطن القتل والنهب والتشرد ونحن على ثقة بأننا سنعود بافضل مما كنا وترحم الوالي على روح الشيخ حسن أحمد العوض الذي شيد مسجده على نسق مسجد الخيف بمنىً لافتا الى أن مركز الدراسات والبحوث التابع للمسجد ظل مواكبا لتطلعات المواطن وحوجته للتدريب والتأهيل في هذا الظرف التأريخي الحرج الذي تمر به بلادنا خاصة وأن الحرب تحتاج إلى كوادر مؤهلة والكوادر الطبية هي فصيل أساسي فالجيش الأبيض يقوم بمهمة مقدسة في إسعاف وعلاج مصابي الحرب مشيدا بمبادرة المركز بالإسهام في العودة الآمنة بتنظيم كورسات في الحدادة والسباكة وقال الوالي نحتاج للكوادر الطبية في إعادة تشغيل المؤسسسات العلاجية التي خربتها ونرحب باستيعاب المتطوعين في المنظمات لتعمل معنا خاصة في مراكز الايواء وأشاد بمساهمة زين للإتصالات في هذه البرامج وندعوها للمساهمة في تحسين الاتصالات والمساعدة في برامج العودة
الشيخ احمد الشيخ أحمد حسن العوض ممثل المركز قال ان هذا المركز طور من انشطته ليواكب متطلبات الحرب فجاءت البرامج متوافقة مع احتياجات المواطنين على رأسها الاسعافات الأولية لمواجهة الإصابات الناتجة عن الاشتباكات والتدوين المدفعي الموجه من المليشيا الإرهابية ضد 99 العزل ثم جاءت الكورسات الأكاديمية لتعويض الفاقد التعليمي ونخطط للتوسع في برامج المركز بإدخال كورسات التدريب التقني في مجالات الكهرباء والسباكة والحدادة لمساعدة العائدين لمنازلهم من اصلاحها
ممثل شركة زين مهندس عبد الرحمن الطيب هذا البرنامج تم بشراكة مع مركز الخيف في إطار المسؤولية الاجتماعية لشركة زين لتخفيف اثار الحرب على المواطنين وقال رغم التخريب الذي تعرضت له زبن فان الإدارة العليا في دولة الكويت وجهت بتقديم الدعم لمراكز الايواء وتدريب الشباب في برامج ريادة الأعمال التدريب الحرفي وفي كل المبادرات التي تسهم في التغيير للأفضل
الخريجون اكدوا انخراطهم عقب تلقيهم دورات متقدمة في خدمة المجتمع خاصة طوارئ الحرب.
مركز الخيف استعان بخبراء في تعليم اللغات فخضع المتدربين لدورات مكثفة في اللغات الانجليزية والفرنسية والإسبانية باجادة تامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى