نهاية الحرب ستكون كارثية على قائدي الجيش والدعـ.م والسـ.ريع
استبعد السفير إبراهيم طه أيوب، وزير الخارجية الأسبق، استجابة قائدي طرفي الحـ.رب في السودان، عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ومحمد حمـ.دان دقـ.لو قائد قـ.وات الدعـ..م السـ.ريع، الى الضغوط الدولية والعودة الى طاولة التفاوض.
وقال السفير المتقاعد في حديثه إن قناعته هي أن البرهان وحمـ.يدتى لا يرغبان في عملية السلام وان الاثنين مستفيدان من هذ الحـ.رب والتي ستكون نهايتها كا.رثية على الاثنين معا.
وتوقع وزير الخارجية الأسبق في حديثه عدم استجابة البرهان للضغوط الدولية والجلوس لعملية التفاوض كما ان ما يقال عن إن البرهان تحت تأثير الاخوان المسلمين غير صحيح، مشيرا الى أن البرهان لا يمكنه التراجع عن الحـ.رب لأنها ستقوده الى المساءلة عن مئات الالاف من الأرواح التي زهقت والد.مار الكبير الذي حدث جراء الحـ.رب طالما هو يصرح بانه المسئول عن السودان.
ونبه الى ان الاثنين مدانان وان ما سيترتب للبرهان من المساءلة سيترتب أيضا على حميـ.دتى جراء الجـ.رائم التي ارتكبتها قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في البلاد وشبه المجاعة، قال السفير إبراهيم طه أيوب إن على طرفي الحـ.رب التحلي بالمسئولية ومراعاة الوضع الإنساني الحرج الذي يعانيه المواطن السوداني وقال ان الأطفال مهددين بالأمراض التي إن سلموا منها سيموتون بالجوع وأشار الى ان النساء وكبار السن كذلك محاصرين بكافة المكاره مما يتطلب التدخل الفوري.
ونفى ما يقال بان المجتمع الدولي مهتم بقضية غزة وأكرانيا وأوضح ان غزة مستهدفة من قبل قوة خارجية بينما السودانيون يقتلون بعضهم البعض.
وحول السجال الذي دار بين مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث ادريس، وسفير دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، في اجتماع مجلس الامن الدولي يوم الثلاثاء 18 يونيو 2024، قال السفير إبراهيم طه أيوب إن ممثل الامارات يدافع عن بلده وقد لا يقول الحقيقة وان على السفير السوداني أن يأتي ببينات تثبت ادعائه.
وكانت الحكومة السودانية وقد تقدمت بشكوى لدى مجلس الامن الدولي تتهم فيها دولة الإمارات بتقديم السلاح والدعم لقـ.وات الدعـ.م السـ.ريع في النزاع الدائر بينها والقوات المسلحة.