الرياضة

الناطق بإسم حركة جيش تحرير السودان( مناوي) إلصاق هذه التهم بنا غرضه التشفي وتصفية الحسابات

قال الاستاذ الصادق علي النور الناطق الرسمي بإسم الحركة بأن التهم ظلت تلصق بنا صباح مساء ومن جهات معادية لنا نعرف مراميها وأهدافها، نعم هناك إعتقالات تحفظية تتم في مدينة الفاشر والجهة المخولة هي استخبارات القوة المشتركة والتي نحن جزءً منها ، وتتم هذه الاعتقالات بعد تجميع معلومات كافيه عن الاشخاص مثار التهم ، وكما يعلم الناس ان مدينة الفاشر الان الوضع الأمني لايحتمل فيها أي تهاون لان التفريط في الأمن يعني حرق وتدمير المدينة وبلاشك أعين واجهزة استخبارات الاعداء منتشرة.

وهناك من يقومون بجمع ورصد وإرسال الإحداثيات للاهداف التي يطلبها العدو ومن داخل المدينة لذلك تتم هذه الاعتقالات بغرض التحقيقات ومن ثم الوصول الى الحقيقة، وكثيرين تم التحفظ عليهم وأطلق سراحهم مباشرةً بعد ثبوت عدم تعرضهم لاي نوع من التعذيب أو الاذى النفسي أو الجسدي والذين أفرج عنهم موجودون ويمكن الاتصال بهم في أي وقت.

وبالنسبة للتهم التي تطلق على حركة جيش تحرير السودان وان استخباراتهم هي التي تعتقل هناك من لايتحرون من صدقية الاخبار ويطلقون التهم الجزافية وهذا أمر مرفوض تماماً، ودونكم ما أورده الاعلامي احمد جمام والذي اكد بعد الافراج عنه ان استخبارات القوة المشتركة هي التي اعتقلته ، وكانت رابطة اعلاميي دارفور وبكل اسف انتهجت نفس منهج العامه ولم يكلف اي فرد منهم تحري الدقة قبل نشر بيانهم والذي إتهم حركة التحرير بأنها هي التي إعتقلته ، ما إضطرها لاصدار بيان نفي وتصويب وبذلك أوقفنا التصعيد القانوني الذي كنا قد شرعنا فيه ضدها وضد كل الجهات التي كذبت في حقنا. واليوم كذلك تم الافراج عن الاستاذ جلاب القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان ( عقار) والذي أفاد عبر شريط ڤيديو منشور ان الجهة التي إعتقلته هي استخبارات القوة المشتركة، فماهو المطلوب منا وهل يريد منا البعض ان نتحمل مسئوليات اشياء لم نقوم بها؟.

الهجوم على الحركة عبر فبركة الشائعات المغرضة لن تزيدها الا منعة و قوةً في تحقيق مشروعها، أي خبر أو تصريح لم ترد علي مواقع الحركة الرسمية لا تعني الحركة في شيء.
من جانبنا ستظل ابوابنا مشرعه امام الجميع لاي نوع من الاسئله والاستفسارات والتوضيح للباحثين عن الحقيقة.

الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان
التاريخ25/6/2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى