الأعمدة

مؤسف أن نقول .. نحن لسنا بخير أهلنا ليسو بخير أوضاع أهلنا في مراكز الإيواء بالغة السوء يتجرعون الذل كل ساعة والإهانة كل لحظة .

مؤسف
أن نقول .. نحن لسنا بخير أهلنا ليسو بخير
أوضاع أهلنا في مراكز
الإيواء بالغة السوء
يتجرعون الذل كل ساعة
والإهانة كل لحظة .. استغلال انتهاكات معنوية وجسدية و”جنسية”هذه اسم الدلع للاغتصاب ايوة الاغتصاب الواحد ده
وياريت سليمة إسحاق
تحاول تدخل وتسمع لروايات النساء في مراكز الإيواء ومايدور فيها من قصص ..
أوضاع السودانيين في بلدان اللجوء ليست افضل حالا ..
مصر
قلق وخوف وحال بائس تكفيك جولة في شوارع فيصل وبدر وعين شمس وغيرها..
في السعودية
دموع الرجال تغني عن السؤال فالمصير قاتم وساعة الترحيل مابين انتهاء الزيارة العائلية وتمديد اجلها رهينة قرار السلطات والعودة للسودان من سابع المستحيلات
فدخل المغترب قد لايفي فقط بقيمة الايجارات في ولايات الامان النسبي..
وللامارات قصة مختلفة
وذلك مما جناه الحارث في لحظة حماس لم يحسب عواقبها..
في إثيوبيا تشعر كم هي الحرب مذلة وتجلب المذلة
فالكثير ينظر إليك بشفقة
والدولة هناك لاترغب في وجودك فلاهي قننته
ولاهي طلبت منك الرحيل ومابينك والسجن مزاج عسكري إن هو “رايق” عتقك والا انت في غياهب جب مرمي ومايحكي يفطر القلب
أوغندا
قد يكون الحال افضل فالمفوضية افضل من غيرها واجراءتها اكثر يسرا
ولكن العسر في انك غريب اليد واللسان.
ولعل الوحيدين الذين تعاملوا مع السوداني بكرامة بحسب معلوماتي هم الكينيين فالحكومة هناك تمنح السوداني إقامة قانونية وكثرة الاجانب تجعل الموت مع الجماعة عرس غير أن الحياة غالية غالية جدا..
وبل بس
بل بس
الجيش يناهد ليحافظ على سنار
بل بس
الجيش يصعب عليه فك الحصار عن الفاشر
بل بس
والجنجا اجتاحوا
حجر العسل
بل بس
والابيض محاصر منذ مايقارب العام
بل بس
والمناقل ينام أهلها بعين واحدة
بل بس
والمحللون المهلهلون يقلبون في عقولهم ماذا وإن سقطت سنار .. نعم ماذا وان سقطت سنار
عزلت النيل الابيض وقطع الطريق مع النيل الأزرق

وبسقوط جبل موية معلوم بالضرورة انها باتت جزيرة معزولة واذا سقطت فالنيل الأبيض كذلك ستؤول للمصير نفسه.وينطبق الأمر على مدينة المناقل.
الابيض تتقلب تحت الحصار والدعم السريع يسيطر على الطريق القومي من ودعشانا الي بلوغ الفاشر بينما يبسط الجيش سيطرته على الطريق القومي من ربك مروروا بكوستي حتى تندلتي اخر نقطة لتواجده .
والجيش واضح انه ليس بخير وثورة الحارث الأممية لم تأتي ولن تأتي اللا بالمزيد من الأعداء والمزيد من السلاح والضعف يتطلب الحكمة والحنكة في إدارة الخلافات ونحن وجيشنا ودولتنا الضعف بأم عينه.
وبل بس
وإن قلت اوقفوا الحرب
انت عميل
وإن قلت لا للحرب
انت ” غحاطي”
وإن قلت قد تعبنا
أنت دعامي .. وان نقلت
حقائق الأرض فأنت مخذل
والله المستعان وعليه التكلان
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#تقيف_بس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى