الأخبار

شمال دارفور: نزوح من أروري ومزبد ووادي هور الي الطينة

أكدت حركتا جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي وتجمع قوي تحرير السودان على أن هناك موجات نزوح جديدة للمدنيين من مناطق أروري، مزبد، ووادي هور إلى مناطق أمبرو، كرنوي، الطينة بشمال دارفور بسبب المعارك التي تدور بين القوات المشتركة وقوات الدعم السريع.
ودعت في بيان الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمات الإغاثة الدولية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الآلاف من المدنيين العزل والنازحين الفارين من الحرب العبثية الدائرة بكل مناطق المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بصفة عامة ومدينة الفاشر بصفة خاصة.
وقالت الحركات إن موجات النزوح المستمرة لا زالت متواصلة بحثاً عن حماية وأماكن آمنة مما ينذر بخطر مجاعة وكارثة إنسانية لا مثيل لها في العصر الحديث.
وحذرت الحركتان طرفي الصراع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من مغبة استخدام سلاح الجوع ضد المدنيين والنازحين الفارين والمتواجدين بأماكن سيطرة كل منهما.
وناشدت الحركتان المجتمع المحلي، والإقليمي، والدولي، ومنظمات المجتمع المدني و حقوق الإنسان بالضغط علي طرفي الصراع لوقف الحرب و دعم الجهود المبذولة لإنهاء القتال في البلاد و استعادة السلام و الأمن لإنسانه عاجلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى