الأخبار

وصول النازحين من سنجة إلى ولاية القضارف

وصلت أعداد كبيرة من النازحين من مدينة سنجة بولاية سنار الي ولاية القضارف، هرباً من المواجهات بين الجيش والدعم السريع، وسط أنباء عن غرق الكثيرين من النازحين في مياه النيل الازرق اثناء عبورهم نحو ولايات القضارف وكسلا.

وقال مواطن من القضارف لراديو دبنقا أن أعداد كبيرة من النازحين وصلوا الي القضارف في ظروف إنسانية سيئة، من سنجة وسنار والدندر وغيرها من مناطق ولاية سنار.

وأضاف من المستحيل سماع خبر سار هذه الأيام، وتابع قائلاً إن النازحين الذين وصلوا من ولاية سنار ترى في وجوههم البؤس والمأساة، جاءوا على ظهور اللواري والبكاسي والركشات وغيرها من وسائل المواصلات، وتابع جاءوا دون أكل أو شرب منذ خروجهم من سنجة ووصولهم الي القضارف. وأضاف حقيقة أوضاعهم مأساوية.

وقال إن أعداد كبيرة من النازحين الذين حاولوا عبور النيل الأزرق للوصول الي المناطق الآمنة غرقوا في النيل.

وكشف أن أعداد كبيرة من النازحين بالقضارف الذين يتخذون من المدارس مأوي لهم تم إخراجهم منها تمهيداً لبداية العام الدراسي، مبيناً أن النازحين تم ترحيلهم الي أماكن أخري لكن مع ظروف الخريف تعرضت مساكنهم للتدمير بفعل الامطار والرياح.

وقال مع وصول أعداد كبيرة من النازحين من سنجة والذين يتواجدون بأعداد كبيرة في السوق الشعبي القضارف وينامون على الأرض في منظر يعبر عن الألم والأسي لما آلت اليه الأوضاع في السودان وإن من بينهم أعداد كبيرة من النساء والاطفال وكبار السن، لا ندري الي أين يذهبون.

وأكد أن المنظمات الإنسانية الموجودة لا تستطيع تقديم الخدمات لكل النازحين لأن أعدادهم كبيرة بما يفوق إمكانياتها.

وأوضح أنه مع وصول النازحين من سنجة سرت شائعات بأن قوات الدعم السريع وصلت الي الدندر والحواتة وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى