الأعمدة

سقوط ذا أثليتيك …. هلا مدريد … هلا مبابي

لم اتفاجأ واستغرب من تقرير ذا أثليتيك  المسموم الذي نشرته بعد خيبة آمل منتخب إنجلترا في كسر عقده الفوز ببطولة الأمم الأوروبية التي استعصت مثل غيرها من البطولات منذ فوزها بكأس العالم 1966 وهذه ليست المرة الأولى أو الأخيرة  التي يفشل منتخب  الأسود الثلاثة رغم توافر كل الإمكانيات وتبقى الوحدة والانسجام والتناغم في غرفة الملابس من سمات الأبطال  وهذا مفقود لدى لاعبي إنجلترا وهذا كشفه التقرير بالإضافة إلى قوة الشخصية وشغف البطولات  رغم توافر جينات الفوز بدرجة عالية  لدى الشارع الأنجليزي لأن كرة القدم عندهم أسلوب حياة ونعود للتقرير المسموم الذي ذكر أن لاعبين المنتخب إحتجوا وغاضبين من المبدع بيليغهام  أفضل موهبة انجبتها الملاعب الإنجليزية على مر العصور  وذلك بسبب إعلان  شركة اديداس وتركيزها على بيلي وتهميشهم على حسب تعبيرهم  كلام يشتم منع الغيرة والحسد وفي الأصل الإعلان  تجاري ومن حق الشركة أن تختار ماهو مناسب لاسيما  الأختيارات   وفق معايير تسويقية وليست ترضيات والسؤال الذي كان يتوجب على الصحيفة أن تسأله لماذا الشركة اختارت بيلينغهام لاشك لانه النجم البارز في الساحة وحقق بطولات والقاب فشل في تحقيقها كل زملائه المحتجين هاري كين وجوردون اللذان لم يفتح الله عليهم بالفوز بكأس في دوري الخماسيات ويستثني وكر رغم أنه ساندهم بالباطل والغريبة ان الصحيفة سارت في سياق  الصحافة الإنجليزية بعد نهاية كل خيبة أمل بالبحث  عن كبش فداء والضحية جرت العادة من الحبة السمراء وبعد اهدار ساكا وراشفورد ركلتي الجزاء في يورو  2022  امام إيطاليا نست الصحافة إخفاقات هاري كين وجلطات ماغواير ونصبوا السهام للثنائي الاسمراني وآثار الحملة  المسعورة مازال  يطارد  الثنائي وملاحظة  تؤكد ذلك توتر ساكا وردة فعله العنيفة عندما احرز ركلة ترجيح في البطولة  وفي النقيض عندما أهدر المدلل ولازمة النحس هاري كين ركلة ترجيح في مونديال قطر غضت الصحافة الطرف إلا بإيماءات خفيفة للغاية وبعد الهزيمة الأخيرة وفقدان الامل طلعت ذا أثلتيك  بتقليعة ضد بيلينغهام في حملة حسد ضد الاسمراني الذي حقق ماعجز عنه قائدهم هاري كين  وكلنا تابعنا  محاولات الإعلام  البائسه في تفخيم لاعب مانشستر سيتي  غريليش وفي النهاية فشلت  ولذلك لست مستغرب على ذلك وهذه بواطن وتفاصيل وجزئيات صغيرة ستظل معضلة في تطور منتخب إنكلترا حتى أشعار أخر.

•• استقال غاريث ثاوثغيت بعد فشلة في تحقيق حلم اليورو في مناسبتين متتاليتين .

•• استقبلت جماهير البرنابيو الوافد الجديد كيليان مبابي استقبال الفاتحين في  حفل بهيج منظم وبرع الفرنسي في كلمته مؤكد أنه سينذر حياته من أجل مدريد وهتف مع الجماهير ،،، هلا مدريد  ونحن نقول  هلا مبابي ..

•• سكبت  فايزة العماري  الدموع وهي تشاهد زلزال البرنابيو يرحب بقرة عينها ومصدر سعدها مبابي .

المختصر المفيد ؛ لولا”  مقصية ” بيلي لودعت إنكلترا من دور خروج المغلوب !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى