مخرجات اجتماع الإتحاد الأفريقي تمثل حكومة الامر الواقع والمؤتمر الوطني

قال القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) : إن البيان الختامي للاجتماع التحضيري للحوار السوداني السوداني الذي نظمه الإتحاد الأفريقي وشاركت فيه قوى سياسية سودانية، عبر عن أطروحات قوى الحرية والتغيير التي ظلت تنادي بتشكيل حكومة مدنية أو حكومة تكنوقراط” .وأضاف “واضح جداً أن قوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) تستميت في المحافظة على مقاعدها في السلطة التي حصل عليها بعضها وفقاً لاتفاق سلام جوبا، خاصة تلك القوى التي لم تحمل السـ.لاح مثل (مسار الوسط والشمال)، ولذلك لا ترغب في تغيير وضعها داخل السلطة والتأثير على المناصب الإضافية التي حازت عليها بعد مشاركتها في انقلاب 25 اكتوبر.
وأردف شهاب بقوله: ” البيان الختامي لم يقطع بعدم مشاركة المؤتمر الوطني واكتفى بعدم مشاركة الذين يواجهون تهم في قضايا جنائية” وزاد “كذلك بدلاً من إلقاء اللوم على جهات بأنها لم تدين انتـ.هاكات الدعـ.م السـ.ريع، كان الأفضل والأجدى للقوى المشاركة من حركات دارفور أن تطالب في البيان بتسليم المتهمين في قضايا جـ.رائم الحـ.رب في دارفور للمحكمة الجنائية”.
وقال شهاب: إن “مخرجات الاجتماع في مجملها تمثل حكومة الأمر الواقع في بورتسودان ومصالح المؤتمر الوطني التي تم استعادتها بعد انقلاب 25 اكتوبر”.