الأعمدة

بيت الداء فى الكورة المصرية

يتطلع الاهلى الى كسب المزيد من النقاط يوم الاثنين المقبل على حساب منافسه المباشر بدون ان ينتظر اية هدية من بقية المنافسين فى المباريات المتبقية خاصة وان مباراة الحسم الأول لم تكن كافية خاصة وان الاهلى فاز بصعوبة فيوتشر وامامه مباراة أخرى قوية مع المصري ويامل الاهلى فى هدية ثانية من الزمالك ويكمل جميله ويفوز على بيراميدز
و ستكون مباراة القمة الحاسمة الثانية ضمن الدور الثانى الاثنين فى ظل مناخ كروى ملبد بالعواصف المثيرة فى المنظومة الكروية المصرية والمنظومة الاعلامية واجواء الحزن للجماهير الرياضية والعامة وتوابع زلزال وفاة النجم المحبوب احمد رفعت وتعلق الجميع لاسنثمارها للبدء فى القضاء على كل سبل الفساد فى الوسط الكروى مما ادى الى حالات من التمزق والفرقة فى العلاقات بين كل المؤسسات الرياضية والاعلامية التى تسود مصر منذ تطبيق الاحتراف ووجود رابطة اللاعبين الضعيفة جدا ووجود مجلس ادارة اتحاد كرة القدم الذى انتخب بطرق وهمية غير شرعية وعلاقات متوترة مع الكاف والفيفا وتحولت الاندية الى صراعات فى المحاكم والنيابات بسبب سوء سلوكيات النجوم وادارات معظم الاندية كبيرة وزاد البلة طينا ان تطبيق نظام الفيديو فى التحكيم (الفار) يتم وسط اتهامات بسوء وعدم العدالة التحكيمية فى معظم المباريات
وعن الاعلام ودوره السلبى فى غرس الفتنة الرياضية والجماهيرية والتحكيمية فى المجتمع الرياضى الشعبى فحدث ولاحرج سواء فى الفضائيات او الصحف والوكالات ومواقع التواصل الاجتماعى بكل انواعه والوضع الحالى للوسط الرياضى فى مصر يحتاج الى مؤنمرات واجتماعات ومناقشات علمية وجريئة من خبراء فى الادارة و عمداء ودكاترة كليات التربية الرياضية المنتشرة فى كل المحافظات ولايوجد لهم الدور الاهم المنوط به من اجل تطويرالمنظومة الرياضية فى مصرومعظم ابحاثهم فى الترقى والماجسيتر والدكنوراة محبوسة فى الادراج
وسبق وكتبت عن من يسمون انفسهم خبراء ومحامي اللوائح والقوانين ويتدخلون فى كل شئ لحساب اندية معينة وحسب مصالحهم الخاصة
واستغرب لان اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية الدولية تمتلك كل اللوائح والمعلومات والاخبار والقضايا ولاتحتاج الى وسطاء للتعرف عليها مباشرة من خلال الانترنت كما سبق لى ان كتبت عن ظاهرة وكلاء اللاعبين الذين تعتمد اعمالهم على الترويج وكسب الاندية والغش والخداع والاكاذيب وشراء زمم بعض الاعلاميين للدعاية لصفقات مضروبة ضمن مافيا سماسرة نجوم الكرة فى معظم القارات وخاصة فى افريقيا وهم يبذلون قصارى جهودهم من اجل تطبيق المراهنات فى الدورى المصرى واغراء بعض اللاعبين والحكام بخيانة الامانة بل خيانة ضمائرهم
الامر ياساده خطر كبير تتعرض له الرياضة المصرية ولابد من البتر والاصلاح والوقاية خير من العلاج ولابد من تعاون الجميع سواء فى اللجنة الاولمبية او وزارة الرياضة والشباب والاتحادات ومؤسسات التوعية سواء دينية او ارشادية ونفسية فى حملة انقاذ الرياضة المصرية اليوم قبل بكرة
فى عام 1978 وقبل ذهابى للعمل محررا عاما لمجلة الصقر الرياضية فى قطراشتكى لى بعض نجوم الكرة بالاهلى والزمالك من معاناة شديدة من بعض المشجعين كانوا يجبرونهم على اخذ رواتب شهرية حتى يقفون بجوارهم تشحيعا لهم وتحميسا فى المدرجات وعدم مهاجمتهم اثناء المباريات
وتحولت هذة الظاهرة بفلوس قليلة الى لجان متطورة جماهيرية حاليا وعبر وسائل التواصل الاجتماعى الى لجان الكترونية تتبناها معظم الاندية وتخصص لهم مئات الملايين من الجنيهات فى كل موسم او طوال العام من أجل الفتن المنافسين والتأثير على قرارات كل أصحاب القرارات بالمنظومة الرياضية
والغريب ان معظم المشكلات الكروية تاتى حاليا بعد أن أصبح اغلب الاداريين بالاندية والاتحادات والاعلام من شباب نجوم الكرة السابقين
للأسف الشديد
الصورة بعدسة الزميل الفنان السودانى احمد الأمين من أهلى الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى