الأخبار

توقعات بزيادة أعداد اللاجئين إلى ليبيا

أكد عميد بلدية الكفرة، عبد الرحمن عقوب، أن أعداد اللاجئين السودانيين كبيرة وتتزايد وتتجاوز قدرة الكفرة على الاستيعاب.

قال يعقوب في مداخلة له عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يُبث على قناة “ليبيا الأحرار” من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، إن منسقة الشؤون الإنسانية زارت مدينة الكفرة يوم الخميس الماضي، وكان هناك محادثات مع المنظمات ورؤسائها المرافقين لها، حيث طُلب منها زيادة دور هذه المنظمات داخل الكفرة والعمل على تلبية الاحتياجات في المنطقة.

 

 

وأشار إلى أن الوضع الصحي للنازحين في السودان جيد إلى حد ما، لكن الأماكن التي يتواجدون فيها تعتبر كارثة من جميع النواحي. وأضاف: “النظافة والصرف الصحي قاموا بزيارات وتحدثوا مع الإخوة النازحين، لكن للآن لم تكن هناك إلا وعود فقط والتنفيذ لا نعلم متى سيكون. الوضع سيء بشكل خاص من الناحية البيئية، ونلوم الدولة على ذلك. يجب على الدولة أن تدعم. نحن لا نحتاج إلى الطعام، فالفُرُش والبطانيات كلها متوفرة، لكن كبلدية نعاني من تراكم القمامة.”
ورأى أن شركة الخدمات وشركة الصرف الصحي عاجزتان، والبرك موجودة في المزارع بأكثر من 53 موقع. وأضاف أن شركة الكهرباء لا تدعم الكفرة، والانقطاعات فيها شبه يومية.

 

 

وأوضح أنه تم التواصل مع هيئة السلامة الوطنية في السنوات السابقة، ومع ذلك لا تزال هناك سيارة إسعاف واحدة قديمة موجودة في الكفرة منذ ما قبل عام 2011.
وقال: “لا تزال الموجة الكبيرة والتسونامي لم تصل من السودان، سيكون التنقل خلال الصيف صعبًا، ولكن بمجرد انخفاض درجات الحرارة نتوقع وصول موجات النزوح بمعدل 3 آلاف يوميًا. هناك لجنة مراقبة من وزارة الصحة قامت بتتبع النازحين، ورصدنا أكثر من 53 ألف شخص في الكفرة، بينما كان العدد قبل شهرين 40 ألفًا. وآخر إحصائية تشير إلى وجود 70 ألف متواجدين في الكفرة خلال اليومين الماضيين”.

 

 

وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لإصدار الشهادات الصحية كانت تصل إلى 1500، ولكن بسبب نقص الإمكانيات تم خفض هذا العدد إلى 500. وأضاف أن 49 ألف شخص حصلوا على الشهادات الصحية في ظل موجة النزوح الكبيرة.
كما أضاف في الختام: “عندما يأتي الإخوة، نطلق عليهم نازحين داخل بلادهم ولا نعتبرهم لاجئين. نحن نبسط الإجراءات لأقصى حد، وحتى الذين لا يملكون أوراقًا ثبوتية، إذا كان لديهم صورة من الجواز أو الرقم الوطني، وإن لم يكن لديهم شيء، هناك لجنة من الإخوة في الكفرة مقيمين منذ سنوات وهم من الجالية السودانية من جميع أطياف المجتمع السوداني، تمنحهم شهادة نازح من السودان. نعطيهم شهادة صحية وكرت يحتوي على كل البيانات ويتم تصديقها من اللجنة التسييرية. ومن حقهم التحرك نحو الشمال دون أي قيود. هذا ما أطلِع عليه الإخوة في المنظمات.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى