المنوعات

ماتشوف شر ياملك المايكرفون : رسالة مؤثرة من الإعلامي الرمز والإنسان المرهف عمر الجزلي وهو على سرير المشفى

لكل الاحباب الذين قلقوا علي صحتي وسألوا ويسألون يومياً عني اقول لكم جميعاً …الإخوه والأخوات الكرام وجماهير الشعب السوداني الشامخ ابداً بإذن الله …
السلام عليكم ورحمةُ الله تعالي وبركاته
السلام عليكم من عندالله
—منذ اكثر من شهرين وانا اتلقي العلاج من الربو و الإلتهاب الرئوي القاتل والحاد الذي انتاشني ..والحمدلله ؛بلاؤه وإبتلاءاته لأكثر من عام كامل بمصر وانا راضٍ بذلك فكله خيرٌ عندي في لوحي المحفوظ عند مليك مقتدر …بإذنه تعالي …ولقد ظللت هنا في مصر ،،اتلقي العلاج لمرضي هذا من احد الأطباء الكبار بمشفي المهندسين —ورغم مرضي ومعاناتي الصعبه تلك ،،،ظللت اقوم بواجبي الوطني الذي لايُمليه عليه أحدٌ او أي أيدلوجيةٍ سياسيةٍ اوتنظيميه بعينها بل منطلقي قوميٌ بحتٌ ووطني الهوي ،وحزبي هو هذا الشعب العظيم ..كما لايُمكن لأي كائن ٍ من كان إلا الله الواحد الأحد ان يفرض عليَّ مالا أُريده بل هو واجبي الوطني ودفعي ودافعي -نعم نعم هو الدافع الوطني الداخلي الخالص والمحض الذي استشعرته منذ ولوجي دنياوات الإعلام الحقيقيه والذي لا ولم ولن أعرف النفاق فيه ولا التملق ..لأحدٍ من اجل مالٍ اومنصب …اوسلطةٍ بعينها ،،أسعي لها حتي من بعض العروض الخارجيه التي قًدمت لي والتي يسيل لها لُعاب الكثيرين ،،ونتيجة لذلك ومن اجل بقائي بالوطن والعمل فيه ومن اجله يكفيني ماتلقيته من كُلفةٍ عاليةٍ من كل النواحي المعنويه والماديه ،،إلي جانب مراراتٍ قاسيات يشيب لها الولدان ‼️‼️وشهد الله انني تحملتها لوحدي مع اسرتي وابنائي البرره في الداخل والخارج طيلة حياتي العمليه ..كل ذلك مع ظلمٍ قبيح تعرضت له ،،كظلم الحسن والحسين علي مدار عُمري الإعلامي كله إلا من بعض الاحباب الذين مافتئوا يكنون لي الحب علي الدوام …فلهم مني كل الحب …..والإعزاز —-ثم شهد الله ثانيةً وثالثه أنني ادعو لهم وحتي اليوم وبعد رحيل بعضهم وذلك .. وفي كل صلواتي ،،بديدني المعروف والمؤمن به مابقيت علي قيد هذي التافهه :::وفاءً لهم بلا حدود ،،لأن ديدنهم معي كان الصدق بكل معانيه ومفرداته والإعتراف الكامل وفي حب واضحٍ وبيِن بكل
ماقدمته للوطن من عمل إعلامي وتضحيات ،جسام غاليات وذلك بكل تجرد ونكران ذات ، طيلة نصف القرن من الزمان ،،توثيقاً وتسجيلاً لرموز شعب ماجدٍ احبني واحببته …علي مر العهود ،كل ذلك من اجل إنتمائي الوطني فقط انحيازً له وحباً وإخلاصاً فيه وله ولشعبه الذي يحترمني والذي لايرضي لي ولا لنفسه الهوان والذل ،، ..هامتي والله عاليةٌ عاليه ولاتعرف الإنكسار والخنوع من اجل مكاسب دنيوية زائله سوي نداء هذا الوطن السوداني الشامخ الذي -يضم شعبنا العظيم والجريح الآن ،، من دول ،الظلم والإستكبار متعاونين عليه لإزالته ومحوه من خارطة الدنيا …وللأسف الأسيف من ومع بعضٍ من ابنائه العاقين الذين يقفون ضده مع الظالمين من علي البعد ،،،يكيدون له ويقفون ضده ،موقفاً سلبياً مخجلاً لايدافعون ولايدفعون عنه أذي ..بل يقفون مع الظالمين والمعتدين يكيدون له ويتآمرون عليه ..،،وفي هذا الوقت بالذات ،وانا مع معاناتي هذي المرضيه التي طالت وإستطالت والحمدلله ،،ظللت أسجل نداءاتي ومواقفي الوطنية عبر الاذاعة والتلفزيون تشجيعاً وتحشيداً للقوات المسلحه السودانيه الأبيه ..وللوطن والشعب السوداني العظيم من اجل الوقوف مع جيشنا في معركة بقاء السودان في قلب العالم منتصراً ومهيباً وشامخاً كما كان اول مره منذ نشأته ،الأولي نصرةً وانتصاراً له ولجيشه من اجل إقتلاع وإسترداد حقوقه المسلوبه وأراضيه الغاليات من ايدي اوغاد ونفايات العالم ودويلة الشر القبيحة الدواخل التي مازالت تعبث به ومعها بعض الأيدي السودانيه الآثمة والعاقة التي تقف موقفاً مأساوياً لايعرف لهذا الوطن الأبي الشامخ …فضلاً ولاحقوقاً عليه عليهم‼️‼️‼️
هذا وبعد تعثر العلاج بالمشفي وبالمنزل
انتقلت الي مشفي دار الفؤاد الخاص بمدينة نصر …لتلقي العلاج اليومي المكثف والمتكامل بوساطه كادر من الاطباء بالمستشفي المتكامل والمتخصص ….بالمشفي …وفي الختام اود ان أنعي لكم هذا الزمن الأغبر الذي تقزمت فيه حتي المبادئ الإنسانية والوطنيه والسلام عليكم ورحمة الله
اخوكم د. عمرالجزلي
القاهره
مسسشفي دار الفؤد بمدينة نصر
-فقط دعواتكم
فقط دعواتكم الكريمه ودمتم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى