الأخبار

الإعلان عن تحالف مدني جديد في اديس أبابا السبت المقبل

تترقب العاصمة الأثيوبية أديس أبابا السبت الإعلان عن تحالف مدني جديد، ووزعت رقاع الدعوة للصحفيين لحضور مؤتمر صحفي للتحالف الذي يتزعمه هارون مديخر القيادي السابق بمجلس الصحوة (موسى هلال) والأستاذ إبراهيم زريبة كبير مفاوضي (سلام جوبا) والناطق السابق للجبهة الثورية يوم السبت بفندق (ريدسون بلو).

يعتبر هارون مديخر من قيادات منبر الصحوة بقيادة موسى هلال زعيم المحاميد أما الدكتور إبراهيم زريبة هو قيادي سابق بحركة العدل والمساواة وكبير مفاوضي سلام جوبا وخبير في شؤون النزاعات.
ويرى مراقبون أن التحالف الوليد يضم قيادات أقرب في رؤيتها السياسية للدعم السريع بينما أكد شعاره أنه مع وقف الحرب.
وأكد رئيس تحالف القوى المدنية المتحدة، الأستاذ هرون مديخير تمسكهم بإعادة بناء الدولة وفق رؤية التحالف المتمثلة في إعادة بناء كافة مؤسساتها المدنية والعسكرية على أسس جديدة وعادلة، لوضع حد لسلسلة الحروب المشتعلة في البلاد منذ الاستقلال.
وتأسف مديخير لعدم ذهاب وفد الجيش للتفاوض، مضيفًا أن ذلك يؤكد أن قرار الجيش مختطف من قبل الإسلاميين الذين تغلغلوا عبر سياسة التمكين وسط الجيش وسيطروا على قيادته، ونوه إلى أن الاتفاق مع الجيش في ظل هذا الاختطاف أمر صعب للغاية.
86 مكوناً
ويضم تحالف القوى المدنية المتحدة 68 من المكونات السياسية والحركات المسلحة الرافضة للحرب، فضلاً عن مجموعات مهنية وأهلية ولجان مقاومة وأجسام مدنية من خلفيات سياسية وجغرافية متعددة، أبرزها القوى الشعبية المناهضة للحرب واللجان المدنية السودانية.
وأجاز المؤتمر العام الذي انعقد في الخرطوم مطلع فبراير من العام الحالي 2024 رؤية التحالف وانتخب المؤتمر الأستاذ هرون مديخير رئيسا والدكتور إبراهيم زريبة أميناً عاما للتحالف.
تحرير الجيش
ودعا مديخير لضرورة تحرير الجيش من سيطرة نظام الإسلاميين الحالم بالعودة إلى السلطة من خلال القوات المسلحة، مضيفًا أن الإسلاميين لا يريدون وقف الحرب، ويريدون إعادة السودان إلى العزلة الدولية بعداءهم السافر للمجتمع الدولي، مشيرا إلى التظاهرات التي قادوها في ولاية نهر النيل وعدد من الولايات الواقعة تحت سيطرة الجيش ورددوا خلالها شعارات بالية ومعادية للدول التي تسعى لمساعدة السودانيين في وقف الحرب واستعادة الحكم المدني.

توحيد الجهود
وقال بيان صادر عن القوى المدنية المتحدة تحصل (راديو دبنقا) “إن الحرب التي تشهدها بلادنا وضعت على عاتقنا مسؤولية كبيرة حتمت علينا توحيد جهودنا الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة ورسم ملامح الطريق نحو مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة.”

الدعوة الأمريكية
ورحب البيان بالدعوة الأمريكية الخاصة بالأزمة السودانية المستفحلة والتي انطلقت فعالياتها بالعاصمة السويسرية، جنيف، بحضور ممثلين للمجتمع الدولي ووفد قوات الدعم السريع، آملا أن تكلل مساعي المبادرة في إلحاق وفد الجيش بالمفاوضات، لوضع حد لهذه الحرب التي تطاول أمدها، وخلفت آثار وتداعيات سالبة على مجمل الأوضاع الإنسانية، مما يتطلب تدخلا عاجلا لمعالجة الكوارث الصحية والمجاعات التي سببت معاناة للمدنيين، خاصة النساء وكبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد التحالف بأنه سيعمل مع كل الشركاء في المحيطين الداخلي والخارجي والأسرة الدولية من أجل تحقيق مشروع بناء الدولة السودانية الجديدة، المشروع المفضي إلى دولة المواطنة القائمة على أساس الحقوق والواجبات، وخلق منصة صلبة للانعتاق من أزمات الماضي والانطلاق والهجرة، نحو مستقبل تسوده قيم الحرية والسلام والعدالة والعيش الكريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى