الأعمدة

مع مدرب حاذق مثل بيب غوارديولا إذا خرجت من الباب لا يمكن أن تعود ثانية من النافذة.. بقلم محمد االعولقي

عادة دأب عليها بيب..لكن هذه العادة كسرها الألماني إلكاي جوندوجان..
رحل جوندوجان إلى برشلونة من مانشستر سيتي بالمجان..لم يعترض وقتها بيب أو يطالب بتجديد عقده..كان يرى السيتي أكبر من أن يدور في فلك هذا الألماني ولو كان بحجم قائد بمنصة تكتيكية وفنية لها وزنها..
جوندوجان رحل من برشلونة سريعا وبالمجان أيضا..الفريق الكاتالوني يفكر عكس اتجاه عقارب الساعة..
جوندوجان قدم تنازلات كثيرة ليعود العصفور الألماني إلى عشه السماوي..
عودة ما كان لها أن تسير بسيناريو غريب لولا أن غوارديولا أدرك أن جوندوجان كقطعة غيار فنية وتكتيكية من طينة تجبره على استعادته لإصلاح بعض الأعطاب في منظومة السيتي..
عانى السيتي الموسم الماضي من غياب رجل التحولات الهجومية خصوصا في المباريات المغلقة.. وجوندوجان كان يؤدي هذا الدور مع السيتي بامتياز..
لهفة بيب غوارديولا على فتح الأبواب والنوافذ أمام جوندوجان مجددا دليل على نموذجية مزايا ملكات هذا اللاعب الكبير الفنية والتكتيكية والقيادية..
غوارديولا..لا يسبح عبثا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى