السودان بلد الكوارث

يعاني السودانيون منذ أكثر من سنة ونصف من  كوارث حرب عبثية دمرت وقتل الأبرياء وشردت الملايين قسرا من ديارهم وقد زادت معاناتهم  كوارث الساسة الذين يصرون على التناحر ويعشون فن الأختلاف والضد دون مراعاة للشعب المغلوب على أمرة ولم تأتي المصائب فرادا فقد خلفت  الفيضانات والسيول وانهيار الجسور والسدود نتيجة الأمطار الغزيرة الكثير من الأضرار من تدمير المنازل وأغراق  القري وقطع الطرق ورغم كل هذه الكوارث من العاهات السياسية والطبيعية لم يتحرك رئيس مجلس السيادة وحكومته الهميمة في جلب الأيرادات والاتاوات  بإعلان السودان بلد كوارث حتي تتدفق المساعدات والإعانات للشعب المنهوك حتي يخرج من المأزق جراء أفاعيل   هؤلاء الساسةفاقدي الضمير والوطنية  باقحامه في حرب لاناقة ولامنفع منها طالما الخيرات والثروات في جيوب القلة القليلة سارقي ثروات المواطن  والدليل ماخلتفته الأمطار والفيضانات حيث كشفت أوجه التخلف والقصور لكل الحكومات المتلاحقة منذ الاستقلال بعدم الاهتمام بالبنية التحتية … 

على الحكومة  عاجلا وليس أجلا   إعلان حالة الطواريء والسودان بلد كوارث رحمة بالناس

أخرالكلم : أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .