الأعمدة

بالأجانب هلالنا غالب !

خاض الهلال مباراة ودية تكتيكية من الطراز الرفيع أمام فريق (kmc)التنزانى بدار السلام فى إطار إستعداداته لمباراته المهمة أمام فريق سان بيدرو بطل ساحل العاج منتصف الشهرالحالى فى ذهاب دور ال(٣٢) من مسابقة دورى أبطال إفريقيا حيث أدار المدرب الكنغولى فلوران المباراة بطريقة غلب عليها الطابع الهجومى عندما دفع بالثلاثى التونسى الزيتونى و السنغال بابى عبدو نداى والمالى كوليبالى فى خط المقدمة حيث شكل الهلال ضغطا كبيرا على المرمى التنزانى لينجح الفريق الأزرق فى حسم الحصة الأولى لصالحة عن طريق ركلة جزاء نفذها السنغالى عبدو نداى بطريقة رائعة هدفا أنصف الفرقة الهلالية وكان بمقدور زيتون تونس وكوليبالى مالى مضاعفة الأهداف ولكن شفقة الزيتون وإستعجال كوليبالى ساهم كثيرا فى أهدار الفرص الهلالية.
(تشكيلة المدرب الكنغولى فلوران غلب عليها اللاعبين الأجانب فى ظل إنضمام معظم اللاعبين الوطنيين ومشاركتهم مع المنتخب الوطنى و كانت فرصة لاختبار جميع العناصر الأجنبية فى المواجهة التنزانية وغياب فقط الظهير الأيسر الموريتانى خاديم دياو والمهاجم البورندى جان كلود بسبب مشاركتهما دوليا مع منتخبات بلادهما فى التصفيات الإفريقية.
(فريق كى أم سى قدم خدمة كبيرة لفلوران قبل السفر الى بابيدجان بظهوره بمستوى فنى عالى خاصة ولديه خط دفاع منظم جدا ويجيدون دور التغطية اللصيقة باتقان إضافة لامتلاكة لخط وسط مميز وكذلك إجادته اللعب بالاطراف.
( التبديلات التى أجراها فلوران فى الحصة الثانية منطقية بعد إضافة الفريق الأزرق لهدفه الثانى عن طريق كوليبالى خاصة فى ظل غياب نصف لاعبى الفريق ومشاركة واختبار ثانى للمهاجم الإيفوارى بوكو و الذي يبدوا أنه سيكون أحد الأسلحة الفتاكة التى سيستعين بها فلوران فى حسم موقعة سان بأبيدجان.
(نأمل أن يوفق كبير السودان فى خوض مباراة ودية ثالثة وأخيرة مع أحد أندية الشباب أو تكرار تجربة ودية سيمبا قبل السفر الى أبيدجان وبمشاركة الدوليين عقب عودتهم من انغولا ليكتمل التجانس الذى سيكون له مفعول السحر أمام الإيفوارى.
(نجاحات مجلس نادى الهلال وحسمها لأهم الملفات الساخنة سيكون له الدور المعنوى الكبير فى مواصلة الفريق للإنتصارات على صعيد دورى أبطال إفريقيا وسيكون الأزرق جاذبا جدا لإنضمام عمالقة النجوم فى ظل الشفافية العالية التى يتعامل بها المجلس فى النواحى المالية وما يخص اللاعبين من إستحقاقات وماكشفه العليقى مؤخرا يؤكدا فعلا بان الهلال منطقة خالية من الديون وهذا لوحده إنجاز يسر العيون.
(عودة قيثارة الكرة السودانية وأسطورة الكرة الهلال منصور بشير تنقا للملاعب بعد أنقطاع دام عقودا من الزمن أثار إهتمام الشارع الرياضى عامة والهلالى خاصة وللحقيقة فإن تنقا مكسب كبير لفريق دبروسة بحلفا و خبطة ترويجية كبيرة للفريق الذى سيكسب إهتماما إعلاميا وتسويقيا وسيضمن الفريق الحلفاوى تسجيل جميع الأهداف المحتسبة له من ركلات الجزاء والكرات الثابتة بالقرب من خط ١٨ بالتخصص بجانب الإستفادة منه فى الإطار الفنى وتوجيه اللاعبين ويابخت دبروسة بتنقا.
(حلقت صقور الجديان فى سماء انغولا بسلام وثقتنا كبيرة فى تجاوز أصحاب الأرض بلواندا الأثنين وقص جناح الفريق الأنغولى وتحجيم تمدده خاصة بعد المفاجآة الداوية التى أحدثها فى المجموعة بإسقاطه للنجوم السوداء الغانية بارضها والفوز عليها بهدف وكل المطلوب من صقور الجديان تقديم مباراة بطولية ضد أفضل منتخبات المجموعة والعودة لجوبا بنتيجة إيجابية لان ذلك سيسهل مهمة صقور الجديان كثيرا فى الوصول الى المغرب.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى ..وتبقى عظيمة تزدهرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى