الأعمدة

وكيكل هذا يتجول مزهوا بعصاه وماسمى انتصارات ولا ادري عن اي انتصار يتحدثون وباي انتصار يفرح الرجل.

وكيكل هذا يتجول
مزهوا بعصاه وماسمى
انتصارات ولا ادري عن
اي انتصار يتحدثون وباي
انتصار يفرح الرجل..الجزيرة
التي هي موطنه ومقر سكناه
يجري فيها مايجري فبعد أن
كانت تطعم السودان ومايفيض من خيرها يصدر الي الجيران يموت انسانها جوعا في عهد “الكيكلة” وهو يتبختر بفاره السيارات وجلس بطاؤوسية يومها على كرسي والي الولاية وما دري أن لهذا الكرسي موجبات تحتم اول ما تحتم الحماية الامنية وتسيير العملية الاقتصادية وتوفير مدخلات الدورة الزراعية ..هل فعل الرجل ذلك؟ والإجابة معلومة بالضرورة .. اذا ماذا تفعل، وانت احد ابناء هذه الولاية إن لم تستطيع توفير الامن لنسائها والتقاوى لمزارعيها والدواء لمرضاها.. فعليك الانتحار في اقرب ميدان لامانة الحكومة وبالله عليك سوق معاك موسى بتاع الادارة المدنية داك.
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى