مؤتمر لعَلَم العراق بين البروتوكول والقانون
بغداد -١٠-٩- انطلقت النسخة الأولى لمؤتمر (العلم العراقي مابين البروتوكول والقانون)، الذي تنظّمه دائرة قصر المؤتمرات العراقيه بالتعاون مع دائرة العلاقات النيابية
،وشارك بحضور المؤتمر وكيل وزارة الثقافة د.فاضل محمد البدراني، والأمين العام لمجلس النواب صفوان بشير يونس، ومدير عام دائرة قصر المؤتمرات د.منتصر الحسناوي ومدير عام دار ثقافة الاطفال د.اسماعيل سليمان ومدير عام دار الكتب والوثائق السيد بارق رعد علاوي، ومدير دار المخطوطات د.أحمد العلياوي،
، أوضح الدكتور منتصر الحسناوي ان المؤتمر ناقش الجوانب التأريخية والقانونية والبروتوكولية بما ينسجم مع الأطر العامة وآليات تنظيم العلم العراقي، مؤكداً على رفع توصيات ودليل ارشادي في كيفية وضع العلم العراقي في الدوائر الرسمية والخاصة، والتثقيف والتوعية في الجانب البروتوكولي للعلم من خلال وزارة الثقافة.
من جانبه، تطرّق د.حسن البديري من دائرة التشريع النيابية، الى النظام القانوني للعلم العراقي والدساتير، ومن ضمنها دستور الجُمْهورية العِراقية لعام 1958 فقد جاء في المادة السادسة مِنه، يعين العلم العراقي وشعار الجمهورية العراقية والأحكام الخاصة بهما بقانون، كما جاء في الدستور المؤقت لعام 1963، في المادة الخامسة والتسعين ، يبين القانون العلم الوطني والأحكام الخاصة به كما يبين القانون شعار الدولة والأحكام الخاصة به.
تحدث في الجانب البروتوكولي د.حسنين الشيخ مستشار وزير الخارجية عن مواصفات العلم العراقي وانواعه في المناسبات الرسمية ومنها (علم البناية)، و(علم السارية)، و(علم الطاولة)، و(علم السيارة)، كما تطرق الى الاعراف الدولية لإستخدامه وقواعد تنكيسه، والتي تتضمن منع استخدام العلم كزينة أو ملبس، وعدم وضعه على منصة الخطبة او المنضدة كغطاء، وعدم رفع علم اي دولة او منظمة فوق العلم الوطني).
المؤتمر تضمّن محاضرات قيّمة أستعرضت تأريخ العلم العراقي وبروتوكولاته، بدءاََ من نشأته وحتى الوقت الحاضر، مع التركيز على البروتوكولات الخاصة برفع العلم في المناسبات الرسمية والمؤتمرات، وأهمية إحترام البروتوكولات لتعزيز الهوية الوطنية وتمثيل العراق في المحافل الدولية