الأعمدة

ما بين بورتسودان وكررى تكمن المفارقات المدهشه… دكتور عصام مكين

 

.

القادم من محلية كررى إلى مدينة بورتسودان يلاحظ الفرق فى كل شى وتبدأ التفكير كيف الرجوع إلى كررى رغم الدانات؟
*هل عجزت حكومة بورتسودان عن نظافة المدينة بمقاشيش؟
*لا يعقل أن تكون العاصمة الإدارية والسياسية بهذا المستوى الردى من البيئه واصبحت بورتسودان قبلة للقادمين والمسافرين.
* النظافة والبيئة عامة هى عنوان للبلد ولادارة البلد الناجحه.
* بورتسودان أغلى منطقة فى السودان حيث برميل الماء بخمسة الف جنية حيث يحتاج البيت المتوسط الى ١٥٠ الف جنيه على اقل تقدير فى الشهر،الكهرباء رغم عدم استقرارها يحتاج البيت الصغير الى ثلاثون الف جنيه فى الشهر،مستوى النظافة ردى جدا لا يمكن ان يوصف،كيلو اللحمة خمسة وعشرون الف جنية والعجالى عشرون الف جنيه للكيلو،الإيجار الشقه المفروشة مليار ومئتان الف جنية، وايجار المنزل العادى ستمئة الف جنيه اذا وجد،العلاج ميزانية مفتوحه مع انعدام الرنين المغناطيسي فى بورتسودان،…..الخ.
* محلية كررى إحدى مواقع الحرب الملتهبه رغم الدانات العشوائية القاتله نلاحظ الفرق الكبير لقد نجح وإلى ولاية الخرطوم احمد عثمان حمزة فى توفير تيار كهربائي مستقر دون مقابل مالى،وتوفير الماء بشكل دائم دون انقطاع الا فى حالة نظافة المحطة دون مقابل مالى من المواطن، من الناحية النظافة والبيئة لقد نجح وإلى ولاية الخرطوم فى استجلاب آليات جديدة للنظافة وجعل من محلية كررى واجه للخرطوم العاصمة بل يقوم عمال النظافة بكنس الشوارع الرئيسية، من ناحية المعيشة افضل بكثير جدا ولا توجد مقارنة من ناحية الأسعار فى سعر المواد الغذائية اجرى لكم مقارنة سعر كيلو اللحمة العجالى بمستوى جيد جدا ١٢ الف جنية جوال الدقيق ٢٥ كيلو يتراواح ما بين ٣٢الف جنية الى ٣٥ الف جنية حسب النوعية، أم من ناحية الأجار فإن الشقه المفروشه بحوالي ٣٥٠ الف جنية والحد الأدنى للايجار مئتان الف جنية للمنزل العادى.لقد نجح الوالى احمد عثمان حمزة فى توفير الأمن رغم الحرب بدرجة امتياز الا من تفلتات من النظامين المخمورين وبعض الشفشافه فى بعض المناطق.
* تظل ام درمان وكررى رغم الحرب افضل مكان للعيش فى السودان.
* التحية للسيد وإلى ولاية الخرطوم المجاهد الصابر المثابر المبدع والان يدعو لقيام ورشة لاعادة اعمار ولاية الخرطوم تستضيفها مدينة بورتسودان، بعد غدٍ الثلاثاء، تحت رعاية رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان .وقال والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، أن الورشة جرى الإعداد لها بعد صدور قرار تطوير نداء الخرطوم لإعانة المحتاجين المتأثرين من الحرب الى برنامج شامل لإعادة الإعمار والتعافي، وتم تعيين منسق للبرنامج وعكف المنسق مع فريق عمل من المختصين بإجراء حصر أولي للمرافق التي تضررت من الحرب.
ووجه والي الخرطوم ، الدعوة للوزراء ومديري الهيئات والوحدات ذوي العلاقة بموضوعات الورشة ، بالإضافة للخبراء والشركات ورجال المال والأعمال. من جهته أوضح منسق برنامج إعادة الاعمار سيف الدين مختار ، أن الورشة ستناقش إعادة الاعمار وتحديات الواقع وإعادة الإعمار وصناعة المستقبل رؤية استراتيجية ورؤية ولاية الخرطوم للإعمار والتعافي……
تحياتى من بورتسودان والكهرباء القاطعه والموية الغاليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى