الأخبار

قيادي بالمقاومة الشعبية يكشف أسباب زيارة البرهان إلى جوبا

أكد القيادي وعضو المكتب الإعلامي في “المقاومة الشعبية” السودانية، خليل الضو، أن هناك الكثير من الأهداف وراء زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إلى جنوب السودان والاجتماع مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي والرئيس الجنوبي سلفاكير، من بينها “تضييق الخناق على المليشيا المتمردة”.

وقال الضو في حديثه لـ”سبوتنيك”، “إن الغرض من الزيارة وفق كل الشواهد هو تبليغ الحكومة الجنوب سودانية أن تعمل على تضييق الخناق على المليشيا المتمردة، لأن بعض الحركات المسلحة والتجار الجنوبين يمدون المليشيا بالوقود و المواد الغذائية”.

وأشار القيادي بقوى المقاومة، إلى أن “زيادة رئيس مجلس السيادة إلى دولة جنوب السودان في إطارها العام سوف تبحث العلاقات المتبادلة بين البلدين، ويرافقه وزير الخارجية ووزير النفط، فقد كان شمال وجنوب السودان في يوم من الأيام دولة واحدة، وبلا شك مصير البلدين واحد من الناحية الاقتصادية و السياسية والأمنية، وهناك رابط قوي جداً في هذه النواحي”.

وتابع الضو: “من الناحية الاقتصادية تعتمد دولة جنوب السودان اعتماد تام على النفط الذي يتم تصديره عن طريق دولة السودان، ومنذُ اندلاع الحرب تأثرت دولة جنوب السودان بهذه الحرب تأثر كبير جداً، انعكس ذلك على سعر الصرف الجنوبي وارتفاع الأسعار”.

أما من الناحية الأمنية يقول القيادي بقوى المقاومة الشعبية: “إن استقرار السودان هو استقرار دولة جنوب السودان بصفة خاصة وأفريقيا بصفة عامة، ويجب علينا أن لا ننسى بأن الحركات المتمردة على حكومة سلفاكير تقاتل في صفوف مليشيا الجنجويد(الدعم السريع)، وإن قويت شوكتها بلا شك سوف تؤثر على استقرار دولة جنوب السودان”.

ولفت الضو إلى أن “القمة الثلاثية السودانية الإيريترية وجنوب السودان، تؤكد على المصير المشترك للدول الثلاث، على سبيل المثال نجد أن جنوب السودان ترتبط ارتباط تام بالدولة الأم في السودان في حالة الحرب والسلم، وكذلك نجد أن دولةً إرتريا فتحت حدودها السودانيين من غير تأشيرة، ما يؤكد أن هدفها استقرار السودان، فمن الطبيعي أن تكون هنالك قمة ثلاثية لدول الجوار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى