إستنزفني منشور يبكي فيه كتابة شقيق شهيد مصفاة الخرطوم عبد الله خلف الله شقيقه الذي ارتقت روحه متاثرا بالقصف على المنشأة ..

إستنزفني منشور يبكي فيه كتابة شقيق شهيد مصفاة الخرطوم عبد الله خلف الله شقيقه الذي ارتقت روحه متاثرا بالقصف على المنشأة ..
مررت على صور وفيديوهات المصفاة وهي تحترق عدد من العمال البسطاء في العيادة يتلقون العلاج، وتحاول قوات
الدعم السريع الاستفادة منهم بادانة ما يجرى .. طاف بذهني سؤال ما الذي يجبر هولاء العمال بالبقاء وسط هذا الجحيم والمصفاة متوقفة عن العمل منذ مايزيد على العشرة أشهر..
وبالسؤال والحصول على الاجابات اكتشفت
أن داخل هذه الحرب
العديد من الحروب
حروب ضد الفساد
وحروب ضد الظلم
وضد التعسف والعسف
وفي هذه الحرب انتهاكات
لاتقل في بشاعتها عن تلك التي ترتكبها الأطراف العسكرية إن لم تتجاوزها .. ومن هذه الانتهاكات ماتقوم به إدارة مصفاة الجيلي للبترول..
منيرة محمود الموجودة مابين القاهرة وبورتسودان تحجز قسرا ما لايقل عن 50 رجلا
في جحيم المصفاة فالمرأة التي تتقاضى مالايقل عن 20 الف دولار وضعت موظفي المصفاة وعمالها بين خيارين الامان او الجوع مجبرة من يتقضون ملاليم ان يضعوا حياتهم على المحك حتى ياخذوها..
إدارة مصفاة الخرطوم بحسب بيان صادر اليوم أجبرت العاملين بالبقاء داخل المصفاة وربطت صرف المرتبات بتواجد الموظف او العامل في هذه البقعة الملتهبة دونما أدنى مراعاة الي أن هذا القرار ثمنه حياتهم ..
البيان الصادر عن العاملين اليوم حملها مسؤولية الشاب
الذي فقد حياته جراء القصف.
وأكد البيان أن بقية العاملين سيواجهون مصير عبد الله خلف الله.
ويضيف حقيقي كنت بظن أن من يجبر العاملين على البقاء
في المصفاة هم افراد الدعم السريع باعتبارهم دروع بشرية ولكن يبدو أن مديرة المصفاة هي من وفرت ذلك وقدمته لهم على طبق من ذهب هذا إن كان من يقصف يهتم بالاساس..
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية