الأعمدة

سلام يا إتحاد يا عام !

شغل الهلال افريقيا والبلاد العربية وضجت مواقع التواصل الإجتماعى ونقلت أخبارة الإذاعات الوكالات والفضائيات لمشاركتة التاريخية والغير مسبوقة فى الدورى الموريتانى والتى دشن مسيرته فيها بالفوز الكبير والعريض على فريق إنتر نواكشوط والتى وجدت إهتماما كبيرا من الشارع الرياضى بموريتانيا ورغم تلك الهيصة والحراك الكبير الذى فعله كبير السودان بتلك الدولة الصديقة والشقيقة ولكن للأسف الشديد لم يظهر علينا حتى الأن مجلس إدارة إتحاد الكرة العام يبارك مشاركة الهلال فى اليوم الأول ولا حتى ظهوره فى اليوم الثانى ليهني رفاق الغربال بالفوز الكبير على فريق إنتر نواكشوط بالرباعية وتثمين دور الأندية السودانية فى رفع ودفع عجلة الرياضة بالبلاد رغم العذاب والخراب .
(إتحاد الكرة كان يجب عليه ان يقدم شكره للهلال الفريق الذى رفع إسم وراية الكرة السودانية بتأهله لدورى مجموعات أبطال إفريقيا ودعمه معنويا على أقل تقدير لأننا نعلم تماما ليس لديه مايقدمه ماديا فالمجلس له أولويات ومجاملات فى الصرف المالى ليس من بينها الهلال الذى يدافع عن الوطن فى الادغال .
(رئيس إتحاد الكرة وأمين المال إستطاعوا الوصول الى إمريكا لدعم دورة الجالية أو مايسمى بالدورى السودانى الأمريكى وكان عليهم أيضا السفر الى نواكشوط وتقديم صوت شكر لهذه الدولة الصديقة والشقيقة لإستضافتها الهلال والمريخ ودعم إتحاد الكرة الموريتانى الذى عدل من قوانين اللعبة فى بلادهم فى ظاهرة هى الأولى فى نوعها فى العالم وكل ذلك من أجل خاطر عملاقى الكرة السودانية .
(إتحاد الكرة السوداني يعلم تمام العلم بأن الإنتصارات التى حققها صقور الجديان وصدارتهم لتصفيات المونديال رغم وجود السنغال وتقدمهم الكبير فى تصفيات كأس الأمم الإفريقية جاء ذلك بسبب الهلال الذى قدم للمنتخب فريقا جاهزا فنيا وبدنيا ونفسيا دفع فيه مجلس ادارته بقيادة السوباط ملايين الدولارات من أجل تجهيزه وحتى المريخ قدم للمنتخب حسب إستطاعته وأضاف نجوما لعبوا دورا مهما فيما حققه منتخبنا الوطنى ولكن إتحادنا العام أصبح فى حالة شرود وهيام.
(ماذا كنتم تريدون ياجعفر وعطاء المنان وأنديتنا لم تجد منكم دعما ولابطولة رسمية ولا حتى مقترحات وخارطة طريق تسهم فى تجهيزها والدفع بها فى البطولات الإفريقية الكبرى هل تريدون أن يودع الهلال دورى الأبطال من التمهيدى لا والله فالهلال أكبر بكثير من ذلك فاذا كان الجيش يدافع عن الشعب ومكتسبات الأمة السودانية ومحققا نصرا تلو الأخر فأن الهلال هو الأخر يدافع عن الوطن وحاليا يرفع راية السودان عالية خفاقة فى دورى أبطال أفريقيا وأصبح الأن على كل لسان موريتانى وهو الفريق السودانى الذى يستحق أن ترفعوا له القبعات ولكن هيهات .
(مباراة منتخبنا الوطنى أمام منتخب غانا أصبحت على الأبواب بعد أن حدد الكاف طاقم تحكيم من موريشص لإدارتها ورغم ذلك لم نرى إهتماما من إتحاد الكرة بلاعبى المنتخب وكان على جعفر وعبدالمنان إصطحاب المدرب الغانى كواسى أبياة والسفر الى موريتانيا للوقوف على مستويات لاعبى المنتخب الوطنى المتواجدين مع الهلال والمريخ فى الدورى الموريتانى ودعمهم معنويا فمعظم مدربوا المنتخبات العالمية شاهدناهم يتنقلون ويتجولون حول ملاعب العالم لمراقبة ودعم لاعبى منتخباتهم ولكن للأسف الشديد هذه الثقافة غير موجودة لدى إتحادنا العام والذى يعلم تماما بان مباراتى غانا القادمتين والمتواليتين ذهابا وإيابا ستحددان بشكل كبير وصول صقور الجديان للمغرب أو عدمه خاصة بعد الخسارة فى الجولة الماضية من أمام أنغولا بلواندا.
(لم نشاهدا عملا لإتحاد الكرة السودانى فى الفترة الأخيرة خلاف إصدار قرارات إنضباطيةو تعسفية بالتجميد والحرمان للذين يخالفونهم الأراء حتى لو كانت مخالفة للوائح والقوانين كما حدث فى طريقة إختيار وتسمية بعض الأندية للمشاركة بإسم الدورى الممتاز والذى فيه مجاملة لبعض الأندية وهضم لحقوق أندية جديرة بالتواجد والمشاركة رغم أن الواقع يؤكد تماما بإن الدورى لن تقوم له قائمة قبل أن تتوقف الحرب وكنس كل المرتزقة والمآجورين من البلاد وياجعفرو ياعبدالمنان إذا إردتم خيرا للكرة السودانية فى هذه الظروف الصعبة أبحثوا عن طرق وسبل وطرق محلية وخارجية لدعم جميع الأندية ومنسوبيها من لاعبين ومدربين وإداريين فهم أحوج للمساعدة فى هذا الوقت أما الهلال والمريخ فهما قادران على تصريف وتسيير أمورهما المادية فقط يحتاجان للدعم المعنوى الذى يساعد الهلال فى الحصول على لقب دورى الأبطال وكذلك تحليق صقور الجديان فى نهائيات الكان والمونديال .
(عاد الزمالك لإنهاء سطوة وهيمنة الأهلى على البطولات بعد أن الحقه الهزيمة المريرة بتعادل فى الزمن القاتل وقلب الطاولة على الأهلاوية بالركلات الترجيحية ليتوج بجدارة وإستحقاق بلقب السوبر الإفريقى والزمالك الذى شاهدناه بالرياض نار منقد عديل ويازمالك يامدرسة لعب وفن وهندسة.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى.. وتبقى عظيمة تزدهر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى