الأعمدة

*بالعربي اليماني : *سلام ياصاحبي : بقلم. عثمان الغتنيني

من الكوادر الإعلامية اليمنية المشهود لها بالكفاءه.في مجال عمله ولهذا نال حب الناس فيه…..عرفتة في بداية الثمانينيات وكنت دائماً أحرص على زيارته في إذاعة المكلا هذا بعد توظيفة بالإذاعة وكان ونعم الرجل الشهم والخلوق. والموسوعة الرياضية والفنية الذي لايبخل بتقديم المعلومات المفيدة لكل من يسأل…ففي الفن غير والرياضة شئ ثاني والمعلومات العامة على كيف…
.لانطيل عليكم إعزائي القراء في هذه السطور التالية وددت الحديث عن صديقي الغالي الإعلامي البارز حسين محمد بازياد عليه رحمة الله تعالى..
*الزميل حسين أستفدت منه الكثير وهو من وقف معي وساندني في المجال الإعلامي الرياضي عندما بدأت الكتابة في هذا المجال خاصة في المجلات العربية وكان رحمه الله تعالى عندما يشاهد مادتي في هذه المجلة أو تلك يتواصل معي لإخباري بأن مادتي قد نشرت في مجلة كذا !! وكم كنت سعيد بالبشارة من صديقي بازياد. …وعندما تولى مديراً عاماً لإذاعة المكلا شهدت الإذاعة تطوراً ملموس وتم إعادة هيلكة بعض الإستديوهات وغيرها من المكاتب من جديد وكان للإذاعة رونق خاص في عهده رغم أنها في مبنى قديم لكن في ظل حسين بازياد هذا الإعلامي البارز كل شئ تغير وتطور حتى بعض المباريات كانت تنقل عبر أثير إذاعة المكلا ولهذا قلصت من عداب المحبين والمتابعين للدوري اليمني خاصة في المناطق النائية وأكتفو بالراديو وإلى يومنا هذا السؤال والحديث عن إذاعة المكلا التي لايصل بثها للمناطق الشرقية من المكلا عكس الأمس التي كان دوي صوتها يسمع في كل بيت وشارع وزقاق*
سلام ياصاحبي كم تمنيت وجودك الآن مع عصر الفضائيات المنتشرة كالهشيم في بقاع الأرض أن تكون محللاً أو مذيعاً ومقدماً بارعاً كعادتك ياصديقي لكن هذه قدرة الله التي لاترد..وإن شاءالله في جنات الخلد ياصاحبي
سلام ياصاحبي اليوم الرياضة بشكل عام تقهقرت وكذلك الصحف الورقية طواها الزمن ولم تعد تصدر وقد فقدنا صالون مميز( بالعربي اليماني) هذا الذي كان يطل علينا عبر وريقات صحيفة الرياضة الإسبوعية الصادرة من صنعاء …لايسعني أن أقول رحمة الله تغشاك ياصديقي وأن شاء الله في جنات النعيم…ولروحك السلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى