الأعمدة

فلوران والمراسل الفرحان!

يبدوا أن الكثيرون لم يعجبهم مكانه الهلال السامية فى دورى الأبطال ولا حتى إختيار مدربه فلوران ليكون ضيفا على قرعة دورى مجموعات الأبطال من دون جميع المدربين الذين يقودون أندية الأبطال والكونفيدرالية وللحقيقة إستفزانى مراسل قناة (بى إن إسبورت) الناقل الحصرى للبطولة المراسل الجديد الفرحان بمنصبة وهو يجرى حوارا مع مدرب الهلال فلوران ويستدرجه من أجل أن يقع به فى المحظور وهو يسأله سؤالا هذا ليس زمانه ولا مكانه ولو كان المراسل الراحل المحترم أحمد نوير موجوا لما فعل ذلك لأنه كان مراسلا مثاليا ومهنيا ومحترفا من الدرجة الاولى وكذلك المراسل (أحمد فهمى )فهو الأخر يجد منا كل الإحترام والتقدير فهو يعلم مدى حدودة .
(كيف لمراسل قناة عالمية يتجراء ويستدرج مدرب فريق يشارك فى بطولة كبرى وقال بالواضح المافاضح خلال دردشة ما قبل إجراء مراسم القرعة بإنه يعمل بفريق محترم ويخوض تجربة فريدة ومثيرة مع فريق يقوده مجلس إدارة يدير شؤون النادى بإحترافية وفر له كل متطلبات ومعينات النجاح من أجل الوصول بالفريق لمنصات التتويج الإفريقية.
(لاندرى من الجهة التى ارسلت المراسل الجديد الفرحان ليسأل مدرب الهلال سؤالا غير مقبول على الاطلاق من قبل نادى الهلال حيث يتطلب ذلك تحقيقا فى الموضوع مدرب يؤكد أثناء أجراء القرعة بإنه مبسوط ومرتاح مع الهلال لتاتى وتسأله عن إنتقاله وموافقته لتدريب أحد الأندية المصرية أيعقل ذلك.
(راعى الضان فى الخلاء لو اجرى حوارا مع فلوران مدرب هلال السودان عقب إجراء مراسم قرعة دورى الأبطال لخرج بالكثير من الخطوط العريضة والعناوين المثيرة ولكنه سقط فى أول وأسهل إمتحان ونؤكد لك أيها المراسل الفرحان أن فلوران باق مع هلال السودان.
(كبير البلد أصبح حديث إفريقيا وشغل أنصار عميد الكرة الجزائرية المولودية وكذلك وصل الرعب لأنصار الغربان بللوماشى فهم يعرفونه جيدا وكيف كان حارسهم المضحك المدعو كديابا يحبو وينطط بطريقته الخاصة ويجيب من جوة وكذا الحال لفريق الشباب سيكون لغمة سائغة وسيلتهمه الأهلة على طريقة الكباب ويكفى أن دار السلام سطع فيها هلالنا وأكتمل بدر التمام .
(ساعات قلائل تفصل مباراة صقور الجديان وغانا بالعاصمة اكرا مباراة يدخلها أبطال السودان بشعار الفوز فقط من أجل تعزيز الحظوظ بالوصول للنهائيات الإفريقية بالمغرب وكل مانرجوه أن يكون أبطال السودان فى الموعد فغانا هى خصمنا الوحيد فنتيجة جولتى الذهاب والإياب ستحدد بشكل كبير موقف السودان من الوصول للمغرب.
(صحيح أن كواسى قال أنه سودانى ويفتخر بذلك فهو مع صقور الجديان ضد بلاده غانا وكل مانتمناه أن يؤكد لنا ذلك بيانا بالعمل ويختار اللاعبين ويضع الخطة ويشرف عليها ويجرى التبديلات اللازمة والفعالة التى تستطيع أن تسقط منتخب (البلاك إستار) داخل ملعب أكرا.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى