الأزمة السودانية حاضرة في قمة السيسي ومحمد بن سلمان بالقاهرة
تناول الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، مجموعة من القضايا الإقليمية، في مقدمتها الأمن في منطقة البحر الأحمر، والأحداث الجارية في السودان وليبيا وسوريا.
حدث ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء، في مطار القاهرة الدولي، لسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس الوزراء، الذي يزور مصر كضيف عزيز على وطنه الثاني.
عقد الزعيمان اجتماعاً ثنائياً تلاه جلسة موسعة من المباحثات بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووفدي البلدين. وقد رحب الرئيس بسمو الأمير محمد بن سلمان، وأرسل تحياته لأخيه جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين. وأكد الرئيس على عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، خصوصاً في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة. كما شدد على أهمية الاستمرار في التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الحساسة التي تمر بها منطقتنا والعالم الإسلامي، موضحاً الحرص المتبادل على تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين عبر تطوير آليات ثنائية مؤسسية، خاصة من خلال تأسيس مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس وولي العهد السعودي لمتابعة مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
من جانبه، أبلغ الأمير محمد بن سلمان الرئيس السيسي تحيات خادم الحرمين الشريفين، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة البناء على الروابط التاريخية العميقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، من أجل تحقيق المصالح المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
