الأعمدة

رفض السفير قرار النقل يؤكد الفوضي في وزارة الخارجية !

 الجدل المثار حوّل رفض سفير السودان بالإمارات العودة إلى الوزارة  يعتبر سقطة إدارية جديدة بعد سابقة سفير السودان في الولايات المتحدة وتؤكد انحراف السفراء عن أصول العرف الدبلوماسي   بوزارة الخارجية  ويبدو أنه العاملين باتوا ا لايمتون  بقوانين  العمل الدبلوماسي والخدمة المدنية التي وصلت إلى أسوا  الدرجات بسبب المجاملات والاختيارات  وهذه ورثة التمكين  الثقيلة أضرت كثيرا بالخدمة المدنية  ونقول ماحدث بين السفير والحكومة  يؤكد أن إدراة الدولة محتاجة إلى أعادة صياغة بعد الحرب وضرورة غربلة كل الوظائف القيادية في الخدمة المدنية بالذات الوزارات السيادية الحساسة لأنها تحتاج كفاءات وطنية تتمتع  بأعلى درجات المهنية و اليقظة والالمام بأصول الوظيفة وكيفية التعامل مع المعطيات والمتغيرات وتقدير المواقف , سفير السودان في الإمارت حاول تبيض صورة العلاقات بين السودان والإمارات في الوقت الذي يعرف راعي الضان في الخلا أن مابين البلدين ماصنع الحداد بعد تورط حكومة أبوظبي في دعم الدعم السريع ومشاركتها في تدمير البنية التحيتة للبلاد وقتل آلاف وتشريد الملايين قسرا ورغم ذلك استمرار أبوظبي في التمويل بالعتاد الحربي وتسخير علاقاتها مع دول الأقليم  لتمرير مخطط تمزيق السودان عبر مليشيا آل دقلو لانريد الكلام عن مافعلته الإمارات في الشعب السوداني الذي ساهم في وضع اللبنات الاساسية لها عندما لجأ الشيخ زايد إلى الأنجليز لمساعدته في أنشاء  الخدمة المدنية وأشاروا له بالسودان حيث كانت الخدمة  المدنية في السودان نموذجا يحتذي بها في الانضباط وتطبيق القوانين بحذافيرها وبالفعل كانت زيارة الرئيس الراحل جعفر نميري كأول رئيس يزور دولة الإمارات ومكثف فيها شهرا ووضع اللمسات الأولى لتأسيس الدولة هناك وانتدب أفضل الكفاءات السودانية للعمل هناك ونجحت بشهادة الراحل الشيخ زايد وأهل الإمارات ونعود ونقول أن السفير أخطا في رفض تنفيذ قرار النقل لأنه موظف دولة ومن حق الوزراة تغيير سفرائها سواء بالنقل إلى موقع أخر أو العودة للعمل في الوزاره وهذا عرف الخارجية ,, دون شك في ظل المعطيات والوقائع من المنتظر صدور  قرار أقالة السفير أو تقدبم أستقالته وأخذ الأقامة الذهبية والاستقرار في الإمارات 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى