الأعمدة

مقتل رؤوس حزب الله والانعكاسات على المشهد اللبناني !

تلقى حزب الله اللبناني ضربة موجعة بمقتل الرئيس التنفيذي للحزب هاشم صافي الدين الذي كان من المقربين للأمين العام حسن نصرالله وحامل رأيته وخازن  أسراره وقتل صافي الدين في غارة إسرائيليةمساء الثلاثاء  وهو  أحد القيادات البارزين   في الحزب وكان من ضمن المرشحين لخلافة الأمين العام  للحزب حسن نصرالله الذي أقتيل في عملية إسرائلية نوعية أعتبرها الاعلام العبري انتصارا  كبيرا باعتبار تصنفية “العدو الأول “لإسرائيل والغرب دون شك أن الحرب الحالية كشفت تواضع المنظومة الأمنية لحزب الله منذ انفجارات البيجر الشهيرة واختراق أجهزة اتصالات الحزب وقد أستطاع  الشاباك في جمع المعلومات الدقيقة عبر وسائله ونجح في اصطياد كبار قيادات الحزب وذكر  الجيش الإسرائيلي الأربعاء  في بيان أنه قتل 70 عنصرا من الحزب خلال الساعات الـ48 الأخيرة بينهم 3 قادة، فضلا عن العثور على وسائل قتالية وبنى تحتية عسكرية وتدميرها , وصعّدت إسرائيل منذ 23 سبتمبر غاراتها الجوية على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها، ثم بدأت نهاية الشهر ذاته عمليات توغل بري في الجنوب ومع استمرار الغارات الإسرائيلية يواصل حزب الله رشف المدن الإسرائيلية بصواريخ بالإضافة للاشتباكات على الأرض لكن الحرب الحالية شكلت خسائر كبيرة في فقدان الحزب أبرز قياداته التنظيمية والعسكرية والأمنية  و بات الحزب بلا رؤوس كبيرة لاسيما بعد مقتل صافي الدين وسيواجه  الحزب ضغوطات داخلية وخارجية  وقد استغلت حالة الضعف ذلك بعض الاحزاب اللبنانية وتحركوا لتمرير  عملية انتخاب رئيس للدولة  اللبنانية الذي تعطل طويلا بسبب الموازانات والمتاريس التي كان يمارسها حزب الله وحسن نصرالله بالتحدبد وتصريحات سمير جعجع بأن هناك فريق على رأسه بري لا يريد انتخاب رئيس قبل وقف اطلاق النار يؤكد أن الأيام المقبلة ستشهد تحولات كبيرة على المشهد السياسي اللبناني  بعد التغييرات على مستوى موازين القوة .

على الماشي :- بيروت تحترق ولا بوادر لوقف النار في الأفق ….!

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى