الأخبار

الربيع يكشف ما قاله عرمان خلف “الأبواب الموصدة

صوب مستشار قوات الدعم السريع عبدالمنعم الربيع، هجومًا عنيفًا على ياسر عرمان القيادي بتنسيقية “تقدم” والذي وصفه بـ”السفيه”، على خلفية اتهامات للربيع بإشعال الحرب ضمن آخرين.

وقال الربيع مخاطبا عرمان: دعني اذكرك أن أسباب الحرب تكمن في سياسة الإقصاء التي مارستها (قحط) يوم اعتلت سدة الحكم باسم الثورة والشعب، وصادرت حق الشعب في الانتخابات والاختيار وفرضت عليه (الاتفاق الاطاري) وانتم يومها كنتم تعلمون علم اليقين أن النهاية هي ما ال اليه حال البلاد والعباد اليوم”

وأضاف كنت تقول خلف الأبواب المغلقة، الاتفاق الاطاري محطة للتخلص من الجيش ثم التخلص لاحقا من الدعم السريع، مع حلمك الشخصي بالتربع على حكم السودان عبر دماء ابنائنا ان كانوا في الجيش أو الدعم السريع”

وتابع “انت اخر من يتحدث عن الإنسانية أو تماسك المجتمع السوداني، ماذا حدث في تمبول حتى جعلك تسكب كل هذه الدموع والرافة بأهلها، من يسمعك اليوم يظن انك قبل الحرب كنت تعمل مصلح اجتماعي أو صاحب تكية تطعم الفقراء في أزقة تمبول ولست عرابا للاتفاق الاطاري”.

وواصل الربيع هجومه ، الم تسمع بمجازر نيالا، الضعين، الفاشر، الحصاحيصا، جنوب الحزام وغيرها من جرائم الفلول الذين تناصرهم في السر وتنتقدهم  على استحياء في العلانية، ماهو الفرق بين غرب السودان، جنوب الحزام وتمبول؟! اليوم أصبحت الحرب قبلية وتهدد وحدة السودان ؟! ما الفرق بين انسان تمبول ودارفور؟! القتل والدمار في دارفور شيء طبيعي وتعده ضريبة يجب دفعها حتى تعود انت مستشاراً أو بوابا في قصر غردون! أما إذا وقعت المجازر في تمبول والجزيرة خرجت علينا كالنائحة المستأجرة تهددنا وتتوعدنا بتدخل المجتمع الدولي! هذا أن ندل فإنما يدل على أن موقفي وقناعاتي منك ومن نخبة (56 الفاشلة) كان صائبا وإلا فما الذي اصمتك في الأولى وابكاك في الثانية؟!”.

وأضاف الربيع “ماهي معايير حرمة الدماء التي تستند عليها ايها السفيه العرمان ؟! في دارفور قتلت طائرات علي كرتي آلاف الأبرياء العزل في مساكنهم ودمرت مستشفياتهم ومدارسهم وطرقهم وانعامهم بحجة أنهم حواضن للدعم السريع !  أما تمبول من قتلوا فيها كانوا مسلحين ياتمرون بأمر كتائب البراء الإرهابية، وقتلهم تم في معارك شهد عليها العالم كله، مع ذلك صمت عن مجازر الأبرياء في دارفور وبكيت على مسلحين حرب الكرامة في تمبول وهذا إن دل فإنما يدل على أن دوافع هجومك علينا مردها إلى فشل خطة إقحام المدنيين في الحرب وتبخر احلام استعادة كرتي لولاية الجزيرة ! الشكرية أهلنا والحرب التي فرضت علينا في 15 أبريل لم تكن في أي لحظة من اللحظات ضد قبيلة أو مجموعات عرقية بعينها، من يتحمل دماء المساليت في الجنينة، الأبرياء في الفاشر وقرية ود النورة وتمبول هو من قام بتسليحهم والزج بهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

وتابع  اذا كان الدفاع عن اهلنا وشعبنا ضد عصابة (الشمال) التي تقتل الناس على أسس قبلية جريمة فليشهد التاريخ اني مجرم. أقسم بالله الذي رفع السماء بلا عمد سنقاتلكم جيل بعد جيل وليس في تمبول فهؤلاء سقطوا ضحايا لمكركم وخبثكم، لكن ابشرك سنقاتلكم في شندي ومروي حتى تنزلوا للسلام وحكم الشعب وأن فشلنا في تحقيق العدل فحتما لن فشل في توزيع الظلم بعدل، شندي ليست أقدس من نيالا ولا مروي أقدس من تمبول، لذلك وفر دموعك فقد حان وقت موسم الهجرة إلى الشمال، وعدالة السماء ستتكفل بتوزيع القتل والدمار بالتساوي، وما ربك بظلام للعبيد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى