الأعمدة

تعادل منطقى للهلال!

خرج الهلال بتعادل إيجابى بهدف لكل فريق من مباراته أمام فريق الجمارك فى الجولة الرابعة للفريق الأزرق فى الدورى الموريتانى صحيح أن الهلال لم يكن فى يومه ولكن الهدف الراسى الرائع الذى سجله المدافع عثمان ديوف خفف علينا عدم سطوع الهلال بالطريقة التى نريدها فهو الفريق الذى عودنا على تحقيق الإنتصار تلو الإنتصار ولكن مغادرة الحاج ماديكى بالبطاقة الحمراء والنقص العددى قد أثر كثيرا فى الهلال وهو يواجه فريق محترم جدا يتميز بوجود لاعبين اصحاب إمكانيات عالية جدا مكنتهم من المحافظة على سجلهم خالى من أى خسارة فى الدورى رفقة الهلال.
(الهلال وصل للنقطة العاشرة وخاض مباراة ستخضع للتقييم والتحليل الفنى من قبل المدرب فلوران ومراجعة الأخطاء التى ظهرت فى المواجهة وتجويد الأدء خلال بقية جولات الدورى لتكون الخلاصة فريق يهز ويرز يشرفنا ويسعدنا فى دورى مجموعات الأبطال.
(نقل الوصيف عادة سيئة للدورى الموريتانى لم تكن فى حساباتهم وهو يتقدم بطلب رسمى لإتحاد الكرة الموريتانى بتأجيل ثلاث مباريات مرة وأحدة (ربع جولات الدورى) بسبب غير مقنع وغير مقبول على الإطلاق وبحجة أن لاعبيه الدوليين سيكونون فى خدمة صقور الجديان وفى الوقت ذاته رفض الهلال تأجيل مبارياته مؤمنا على خوض جميع المباريات فى الدورى الذى يتصدره بجدارة رغم أن المنتخب الوطنى يضم أكثر من نصف لاعبى الهلال.
(المريخ أدخل الاتحاد الموريتانى فى حرج شديد بطلب التأجيل وأصبح ضيفا ثقيلا على أصحاب الأرض الذين وأفقوا على طلب الفريق بتأجيل ثلاث مباريات من شأنها أن تلخبط روزنامة وتواريخ مباريات الدورى علما بأن في مشاركات المنتخبات فى التصفيات و البطولات القارية أو المونديال يسبقها توقف تام لجميع الدوريات فى العالم ولذلك لايوجد عذر شرعى يجعل المريخ يطلب تأجيل مبارياته وللحقيقة كان أفضل للمريخ الإنسحاب من إحراجنا مع الضيوف ولكن الفريق مازال يعيش على وقع مشاركاته فى بطولاتنا المحلية التى تدار بطريقة عشوائية لدرجة أنه من الممكن تأجيل مباراة باتصال تلفونى بسبب سماية أو طهور لأحد أبناء اللاعبين أو المدربين النافذين لإتحاد الكرة وأصحاب العلاقات مع جعفر وعطاء المنان ويبدوا أن العلقة الساخنة التى نالها رفاق العجب فى الكلاسيكو السبت الماضى بنواكشوط بجانب السقوط فى الجولة التى تليها بالتعادل أمام نواذيبو قد دفعت الفريق للهروب من ثلاث مباريات فى الدورى وهذا الاسلوب يمهد للإنسحاب الكلى من البطولة وفعلا من خلا عادتو قلت سعادتو!
(عشرة نقاط مرة وأحدة قفزها منتخبنا الوطنى فى التصنيف العالمى جعلت الفيفا تتغزل فى صقور الجديان وكانت للإنتصارات والنتائج المبهرة على غانا فى التصفيات الإفريقية دورا مهما فى هذه القفزة الهائلة بجانب منتخب جزر القمر الذى فجر المفاجآة بالفوز على نسور قرطاج وبهذه المناسبة وللمعلومية فإن جزر القمر هذه نالت وصافة بطولة (كأس ج) والتى توج السودان ببطولتها عام (2016) بالعاصمة القطرية الدوحة وياترى أين أبطال السودان الذين حققوا اللقب وتغزل فيهم اسطورة الكرة العالمية والاسبانية تشابى هيرنانديز وقال انهم مستقبل الكرة فى السودان وبالتأكيد ضاعوا على طريقة منتخب الناشئين الذى سطع بمونديال إيطاليا عام (1991) وتالق فى مجموعة ماسا بقيادة خالدونا وعقيد وعاكف وابراهومة وعصام الريح وبقية العقد الفريد .
(سهرة كروية بامتياز فى كلاسيكو الكرة المصرية بالإمارات عايشناها و حسمت بالركلات الترجيحية التى ابتسمت للأهلى بعد أن ضيع شيكابالا ركلة الحسم للفريق الأبيض والذى فوت على نفسه حسم السوبر والكلاسيكو الثانى على حساب الأهلى.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى